”مصر تتلألأ بنور الإسراء والمعراج في حضرة مسجد الإمام الحسين”

في أجواء روحانية مهيبة، احتضن مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- احتفالية كبرى لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج، بحضور كوكبة من القيادات الدينية والسياسية.

شارك في الاحتفال الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إلى جانب الشريف محمود الشريف، نقيب الأشراف، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي، وعدد من القيادات الدينية والعلمية.

كلمات مؤثرة عن عظمة المعجزة

خلال الحفل، ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الدائم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، كلمة أوضح فيها أن حادثة الإسراء والمعراج تجسد عناية الله -عز وجل- بنبيه ﷺ، مستشهدًا بقوله -تعالى-: "فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا". وأشار إلى أن الحادثة كانت تفريجًا وترويحًا عن قلب النبي ﷺ في أصعب لحظات حياته.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الإسراء والمعراج كانا تعبيرًا عن تكريم إلهي للنبي ﷺ، حيث أراه الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، مشيرًا إلى أنها معجزة أظهرت عظمة الله وقدرته ومنزلة النبي ﷺ.

خاتمة روحانية مميزة

اختُتمت الاحتفالية بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية قدمها الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، حيث أضفى الحضور بصوته الشجي طابعًا روحانيًا على الأجواء، ما جعلها ليلة استثنائية تجلت فيها القيم الروحية والمعاني الإيمانية.

الإسراء والمعراج.. ذكرى تُحيي القلوب

تظل ذكرى الإسراء والمعراج من أبرز المحطات التي تجمع بين الدروس الإيمانية والدلالات الروحانية، لتؤكد عظمة النبي الكريم ﷺ ومكانته الفريدة عند الله عز وجل.