السبت 1 فبراير 2025 09:45 مـ 2 شعبان 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

برلمان وأحزاب

النائبة هويده السعيد غانم: الحشود الشعبية خلف قرار الرئيس أجبر العالم علي إحترام الرؤية المصرية برفض تهجير الفلسطينيين

أكدت النائبة هويده السعيد غانم عضو مجلس النواب إن توافد واحتشاد آلاف المصريين من جميع أنحاء الجمهورية والاصطفاف بهذة الصورة أمام معبر رفح لإعلان الرفض الشعبي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والتلويح بإجبار مصر على استقبالهم في سيناء، رسالة قوية للعالم كله أن مصر دولة ذات سيادة وقرار وان المصريين جميعاً خلف الرئيس السيسي وقيادته السياسية في كافة قراراته ولا نقبل اي الإملاءات أو توجيهات من أحد، وأن أمنها القومي خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي مسمى.


واضافت النائبة هويده السعيد غانم في بيان لها اليوم، أن المصريين ارسلوا رسالة الي العالم أجمع تؤكد مدي قدرة المصريين علي التضحية بكل غالٍ ونفيس وحتى أرواحهم إن تطلب الأمر في سبيل حماية أمنهم القومي وأمن وطنهم العزيز، مشيرة الي أن مشهد اليوم يؤكد تكاتف المصريين والقيادة السياسية وأن الإرادة المصرية والتلاحم المجتمعي الكبير دليل قوي علي ثقة المصريين في القيادة السياسية والدولة المصرية ودعمهم الكامل في مواجهة كافة التحديات والضغوط التي يمارسها البعض لتحييد موقف مصر الثابت والراسخ ودورها المحوري تجاه القضية الفلسطينية.


وأشادت النائبة هويده السعيد غانم ثمن بالتوافد الشعبي من المصريين إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، تأييدا لموقف القيادة السياسية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وحماية مقدرات الأمن القومي المصري والتأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم إلى مصر والأردن.

وأعربت "غانم" عن فخرها وإعتزازها بموقف الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي دائما ما كان يحذر من انسداد المسارات المؤدية لتسوية سياسية شاملة، وإذ تدعو رؤية الدولة المصرية إلى السعي الجاد لتطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن تهجير الشعب الفلسطيني يعد ظلما ولا يمكن ان تشارك مصر فيه.

اقرأ أيضاً

وشددت عضو مجلس النواب علي سلامة الموقف المصري الذي وضح جليا للعالم كله من خلال التوافد الشعبي الي معبر رفح، وهو ما يعكس إجماع الرأي العام المصري على الرفض القاطع لمخططات التهجير والاصطفاف خلف القيادة السياسية في موقفها الدقيق بين الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية ومحددات الأمن القومي المصري، ويمثل رسالة واضحة المعاني والدلالات للمجتمع الدولي.