وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
وكالاتشهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيداً لتلقي العلاج في مصر.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ورفعت مصر درجة استعداداً لاستقبال 50 جريحاً من أجل تلقي العلاج في مصر
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
اقرأ أيضاً
- النائب وليد التمامي يشارك بحشد كبير من أمام معبر رفح لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي
- النائب محمدابوحجازي يشارك بحشدكبير من اعضاء حزب مستقبل وطن بدمياط من أمام معبر رفح لتأييد الرئيس السيسي وإعلان ورفض تهجير الشعب الفلسطيني
- النائب وليد التمامي يشارك بحشدكبير من اعضاء حزب مستقبل وطن بدمياط من أمام معبر رفح لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي وإعلان ورفض تهجير الشعب الفلسطيني
- الصحة العالمية: من المتوقع أن يتم أول إجلاء طبى منذ وقف إطلاق النار بغزة غدًا
- الصحة الفلسطينية : شهيد ومصاب جراء قصف الاحتلال مركبة في مخيم نور شمس بطولكرم
- المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر يصادق على اتفاق غزة
- الاتحاد الأوروبي يضع شرطا لتخفيف العقوبات على سوريا
- ألمانيا: يجب إشراك جميع المجموعات العرقية في عملية إعادة إعمار سوريا
- وزير خارجية تركيا لنظيره الأمريكي: لن نسمح بوجود مسلحين أكراد في سوريا
- الخطوط الجوية العراقية تباشر تسيير رحلاتها بين بغداد وبيروت
- الجيش السوري يعلن استعادة بعض النقاط في ريفي إدلب وحلب
- جيش الاحتلال يفرض حظر تجول شاملًا جنوب نهر الليطانى من 5 مساء
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.
التحديات والمخاطر التي تواجه الطواقم الطبية
ورغم الحماية القانونية التي يمنحها القانون الدولي للطواقم الطبية، إلا أنهم غالبًا ما يكونون ضحايا الاستهداف المباشر في مناطق النزاع، حيث تعرضت العديد من المستشفيات والعيادات للقصف في حروب مثل الصراع السوري، والحرب في أوكرانيا، والعدوان على غزة. كما تعاني الطواقم الطبية من الإرهاق الجسدي والنفسي نتيجة التعامل مع أعداد كبيرة من الضحايا، في ظل غياب الموارد الكافية. إضافة إلى ذلك، يواجه العاملون في هذا المجال تحديات لوجستية، مثل انقطاع الكهرباء، ونقص الإمدادات، وصعوبة التنقل بين المناطق المتضررة. ورغم كل هذه المخاطر، يستمر الأطباء والمسعفون في أداء واجبهم الإنساني، مما يجعلهم رمزًا للتضحية والشجاعة، ودعامة أساسية في التخفيف من معاناة المدنيين خلال الأزمات والحروب.