محمد ريان يكتب: نقيب الموسيقين بين الاختلاف والمنطق والفعل

علاقتي بالفنان مصطفي كامل منذ زمن بعيد ..تابعت عن قرب أفعاله وأعماله وانطلافه وخلافاته واصراره والتأكيد علي انه الحق والمستحق .

لأأنكر أن مصطفي كامل نجح في لم شمل الموسيقين وأضاف لهم ولكن الشئ الصعب أنه صعب في اختلاف مع الآخرين لأنه عن اقتناع بأنه يفعل كل شئ للموسيقين بما ينفعهم ويؤمن لهم مستقبلهم..فقد رفع قيمة المعاش والدواء ونفحات جميلة غذائية ولقاءات دورية تعتمد علي المناقشات والحوارات التي ينتج عنها المتطلبات للجميع ينفعل أحياننا ويغصب أحياننا أخري ويبتسم حين يسمع كلمات الإطراء .

مصطفي كامل هو نتاج زمن الخبرات الحياتية والموسيقية..أختلف معه أحيانا في المنهج ..ثم نتشاور ونتفق ونتبادل الحوار الساخن ..أغضب منه ويغضب مني ..لكنه غضب الملتزمين بأدب الحوار ونقاء السريرة وضم الفعل للتفعيل المشوب بالحذر وفرض الرأي وتبعيات المشورة الايجابية .

وبودي ان أوضح في مقالي هذا أنني لست ضد مصطفي كامل كما يهمس له الخبثاء ولا ضد من يتفاعل مع المنطق الصحيح في الحياة ولا من يتطلعون للمستقبل بالافادة..كل هؤلاء اتضامن معهم قولا وفعلا ..أما غير ذلك فأنا لهم بالمرصاد مهما كان وضعه
عفوا مصطفي كامل !!!!.