”كارثة المليارات المفقودة هل تقع فريسة المستريح الإلكتروني؟ دار الإفتاء تحذر!”


في ظل تصاعد ظاهرة الاحتيال المالي عبر الإنترنت واستغلال التكنولوجيا الحديثة أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا تحذيريًا شديد اللهجة تدعو فيه المواطنين إلى الحذر من الوقوع في شِباك الإعلانات المضللة التي تعد بالثراء السريع تحت مسميات الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكدت الدار، بالتعاون مع الجهات المعنية أنها رصدت تزايدًا ملحوظًا في عمليات النصب الرقمي التي تستخدم شعارات خادعة وتربط أنشطتها بالدين لإضفاء الشرعية على ممارساتها غير القانونية.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإسلام يضع ضوابط واضحة للتعاملات المالية، تقوم على الشفافية والوضوح والتوثيق القانوني محذرةً من الانجراف نحو المعاملات المالية غير الموثوقة. كما شددت على أن الاستثمار الشرعي لا بد أن يكون خاضعًا للرقابة القانونية والتنظيمية وأن التعامل مع كيانات غير مرخصة أو وعود بأرباح خيالية يعد شكلًا من أشكال الغرر المحرم شرعًا.
وأشارت الدار إلى أن الاحتيال الرقمي يهدد استقرار المجتمع ويستغل جهل البعض بأمور الاقتصاد والمال داعيةً المواطنين إلى تحري الدقة في التعاملات المالية، والتأكد من مصادر الدعوات الاستثمارية، واستشارة المتخصصين قبل اتخاذ أي قرارات مالية.
اقرأ أيضاً
خبير أمن معلومات يُحذر من ظاهرة ”المستريح أون لاين”
وزير الأوقاف يحذر من مخاطر العملات الافتراضية المشفرة والمستريح الإلكتروني
القبض على ”مستريح الماشية” في الإسكندرية.. استولى على 7 ملايين جنيه
محمود محيي الدين في جامعة النيل : ظاهرة ” المستريح” قديمة وتحتاج إلى توعية... و المستحدثات التكنولوجيا يمكن أن تستخدم في عمليات النصب
غضب عارم ضد ضحايا ”المستريحين”بأسوان..تفاصيل
«توظيف الأموال» حيلة النصابين للسطو على أموال الطامعين
القبض على مستريح جديد جمع 8 ملايين جنيه من المواطنين
«النقض» تؤيد سجن «المستريح» 15 عامًا لإدانته بالنصب
120 بلاغًا ضد «الشيخ المستريح».. جمع 50 مليون لتوفير وظائف وأراضي للأهالي
كما أهابت دار الإفتاء بالجميع ضرورة الإبلاغ عن أي حالات احتيال مشبوهة لتجنب الوقوع في هذه العمليات غير المشروعة وحماية المجتمع من هذه الظاهرة المتنامية التي تهدد الأمان المالي للكثيرين.
وفي ختام البيان أكدت دار الإفتاء المصرية أن على كل مواطن أن يتحلى بالوعي والحذر لحماية نفسه وأسرته داعية الله أن يحفظ مصر وأبناءها من كل سوء.