”لقاء ترامب وزيلينسكي: بين دعم أوكرانيا وجدل السلام والمصالح الإقليمية
بقلم: د . جمالات عبد الرحيم
في اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، تم التطرق إلى العديد من القضايا المتعلقة بالأزمات الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق بالاعتداءات الروسية على أوكرانيا والجدل حول مسؤولية هذه الأزمات. في تصريحاته، حاول ترامب أن يلقي باللوم على الإدارة السابقة بقيادة جون بايدن، مدعياً أن الاعتداءات الروسية هي نتيجة لسياسات بايدن وليس عهد ترامب.كما أكد ترامب على دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا بكل الوسائل العسكرية المتاحة. وتأتي هذه التصريحات في وقت تعاني فيه أوكرانيا من تصعيد هائل في النزاع مع روسيا، مما يجعل مسألة الدعم الأمريكي أمراً حيوياً بالنسبة لكييف.
من جانبه، رد زيلينسكي بإيجابية على تصريحات ترامب، معتبراً أن بلاده لديها قائد مستعد للمواجهة، وأنه لن يتخلى عن وطنه حتى في مواجهة الصعوبات. وقد استخدم زيلينسكي تعابير تتعلق بالشجاعة والوطنية، مشدداً على ضرورة الانتصار في الحرب ضد العدوان الروسي.
لكن التصريحات والمواقف السياسية لا تخلو من التعقيدات، حيث تساءل الكثيرون عن مصداقية ترامب عندما يقدم نفسه كمدافع عن السلام بينما هو متهم بتأجيج التوترات الإقليمية في أماكن أخرى، وخاصة في العالم العربي. فقد انتقد النقاد سلوك ترامب وعدم احترامه للقوانين المحلية والدولية في قضايا مثل فلسطين وحقوق الإنسان.
تتعدد المواقف حول اتهام ترامب بالاصطفاف مع المصالح الإسرائيلية والعربية في السعي للحروب ضد إيران وفلسطين، حيث يُعتبر هذا الأمر جزءاً من الاستراتيجية السياسية للعرب في ظل التهديدات الأمريكية المتزايدة. وفي هذا السياق، تتعقد الأمور حين يكون هناك موقف سعودي أو أردني منصاع لمنطق القوة الذي تفرضه الولايات المتحدة، مما يثير تساؤلات حول السيادة والاستقلالية.
اقرأ أيضاً
مسؤول أمريكي: يجب على زيلينسكي إيجاد طريقة لإصلاح ما حدث مع ترامب
«فوكس نيوز»: لم يتوقع أحد حدوث مشادات كلامية بين ترامب وزيلينسكي
الدفاع الفرنسي : نحتاج لرد على إعلان ترامب بشأن الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
مجلس الأمن الروسي: موقف موسكو بشأن معاهدة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية مع أمريكا لم يتغير
وفد سفراء أمريكا الجنوبية يشيد بإمكانيات النظام الدوائي المصري.. ويتطلعون للتعاون المثمر مع هذا القطاع
ترامب ونتنياهو على شواطئ غزة بالمايوهات ..تفاصيل جديدة في مشروع التهجير
رئيسة المفوضية الأوروبية: سنقدم دفعة مساعدات جديدة لأوكرانيا
ياسر البخشوان: تراجع ترامب عن مُخطط التهجير انتصار للدبلوماسية المصرية
إعلام روسى : فيدان سيعرب للافروف عن استعداد أنقرة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا
الكرملين: روسيا مستعدة لمفاوضات السلام حول أوكرانيا
صدمة في البنتاجون.. ترامب يقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة سي كيو براون
يسري المغازي: مشاركة مصر في القمة العربية بالرياض خطوة مهمة لوقف مشاريع ترامب وتصفية غزة
إن السؤال الذي يبقى معلقًا هو: هل ترامب فعلاً رجل سلام كما يدعي؟ أم أنه يروج لأجندات تخدم المصالح الإسرائيلية والأمريكية على حساب استقرار المنطقة؟
هل ترامب رجل سياسي يفهم في الديمقراطية كما يدعي أنه رجلا تابع إلي حزبه الجمهوري وأنه لن يختلف عن الحزب الآخر الديمقراطي التابع إلي جون بأيدين والحكام السابقين فهل أي حزب من هؤلاء منع الدعم عن الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب مع أهل فلسطين و لدرجة أن الأمم المتحدة من الواجب عمل عقوبات علي أمريكا وإسرائيل والدول الغربية الذين يدعمون الصهاينة ردا علي تهديدهم إلي أي دولة عربية تريد تحرير فلسطين بل من الإرهاب أن ترامب وجون بأيدن يمنعون أي حاكم عربي من محاربة إسرائيل ورغم أن إسرائيل ليس من حقها أن تحتل فلسطين أو أي بلد أخري بل أمريكا هي الظهير المجرم وراء ما تفعله إسرائيل وكيف ترامب يدعي أنه رجل سلام وفي نفس الوقت يريد تهجير أهل غزة ومعهم جميع الفلسطنيين وقد يفرض عنصرية علي مصر و على السعودية والأردن لكي يرحل ما تبقي من شعب فلسطين بطريقة مستفزة وأهانه الي شعب فلسطين وكذلك أهانه إلي مصر لأن مصر هي البلد التى قامت بمواجهه الأحتلال الصهيونى ومازال المشهد السياسي يتقرر وكيف رؤساء أمريكا ودول الغرب تلقي اللوم، على الرئيس الروسى الذي حارب أوكرانيا فكيف أمريكا لن تترك الصهاينه أو تترك أوكرانيا أو تترك ملفات الفساد الذي تسببوا فيها لأن الله قد خلق الإنسان لكي يعيش حرا و ليس عبدا لمن يحتله أو يهينه .