”رمضان شهر الانتصارات بـ14 معركة حاسمة من بدر إلى نصر العاشر من رمضان”


في العاشر من رمضان 1393 هـ (الموافق 6 أكتوبر 1973) كتب الجيش المصري صفحة خالدة في تاريخ الأمة حيث امتزجت الروح الإيمانية بقوة الإرادة العسكرية في واحدة من أعظم المعارك التي أعادت الكرامة للأمة العربية والإسلامية لم يكن هذا اليوم مجرد موعد عسكري بل كان تجسيدًا للروح الدينية التي لطالما ارتبطت بشهر رمضان، شهر الانتصارات الكبرى.
رمضان.. شهر الانتصارات
لطالما ارتبط شهر رمضان في الذاكرة الإسلامية بالانتصارات التاريخية. من غزوة بدر الكبرى في العام الثاني للهجرة إلى فتح مكة في العام الثامن للهجرة كان شهرا رمضان شاهدًا على 14 معركة حاسمة في تاريخ الأمة وعلى نفس النهج جاء العاشر من رمضان عام 1973 ليكون إضافة معاصرة إلى سجل البطولات الإسلامية حين قرر الجنود المصريون الصائمون مواجهة العدو الإسرائيلي بروح الإيمان والصبر
شارك في المعركة ما يقرب من 200,000 جندي مصري في الضربة الأولى مدعومين بروح معنوية عالية نابعة من الأجواء الرمضانية.
اقرأ أيضاً
في ذكرى العاشر من رمضان.. ”الشبراوي” يهنيء السيسي.. ويؤكد: أعاد لمصر روح النصر ولم ولن نتراجع عن تفويضنا
” الحرية المصرى” : انتصارات العاشر من رمضان ملحمة وطنية جسدت إرادة شعب لا يعرف المستحيل
مجدي مرشد: يوم العاشر من رمضان شاهد على قوة الإرداة والتحدي لمصر وشعبها
حزب الاتحاد يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بيوم الشهيد وذكرى نصر العاشر من رمضان
”الشيوخ” يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد
وزير التموين ومحافظ الشرقية يفتتحان معرض أهلاً رمضان بالعاشر من رمضان
ضمن سلسلة الإفتتاحات المتتالية التي شهدتها محافظة البحيرة اليوم لمعارض ”أهلاً رمضان”
عبده أبو عايشة: ”أهلا رمضان” رسالة دعم مباشرة لمحدودي الدخل قبل الشهر الكريم
محافظ البحيرة تتابع اللمسات النهائية لمعرض ”أهلاً رمضان” بدمنهور
البحيرة تستعد لإطلاق أكبر سلسلة من معارض ”أهلاً رمضان” لتوفير السلع بأسعار مخفضة
محافظ البحيرة تعقد إجتماعاً موسعاً لمناقشة تجهيزات معارض ”أهلاً رمضان”
ضبط 5 طن مواد غذائية مجهولة المصدر داخل مخزن خلال حملات تفتيشية بنطاق مدينة العاشر من رمضان
واجه المصريون خط بارليف الذي وصفته إسرائيل بأنه "حصن لا يُقهر"، بارتفاع بلغ في بعض أجزائه 22 مترًا
عبرت القوات المصرية قناة السويس في وقت قياسي بلغ أقل من 6 ساعات باستخدام 12 جسراً و35 معدية عسكرية.
استطاع الجنود المصريون باستخدام خراطيم المياه إزالة الساتر الترابي الذي تطلب 20 مليون متر مكعب من الرمال لإنشائه.
ما يميز العاشر من رمضان ليس فقط عبقرية التخطيط العسكري بل أيضًا القوة الروحية التي استمدها الجنود من شهر رمضان على الرغم من ظروف الصيام فإن التكبيرات التي صدحت مع عبور الجنود القناة كانت بمثابة زاد روحي منحهم القوة لمواجهة العدو
جاء النصر بعد تخطيطا دقيقا استمر أكثر من 6 سنوات عقب نكسة 1967، وهو ما يبرز أهمية التخطيط العلمي المدروس
التلاحم بين القيادة العسكرية والشعب المصري كان عاملًا حاسمًا في تحقيق النصر.
أثبتت المعركة أن الإيمان بالله والعمل المتواصل يمكن أن يحققا المستحيل
يبقى العاشر من رمضان ليس مجرد ذكرى لنصر عسكري بل هو شهادة حية على قدرة الشعوب المؤمنة بقضيتها على تحقيق الانتصارات حتى في أصعب الظروف. إنها ملحمة تستحق أن تُروى للأجيال القادمة ليس فقط كدرس في التخطيط والإعداد بل أيضًا قضية إيمانية تؤكد أن الروح والعقيدة هما أساس كل انتصار