فنزويلا تشارك العالم الحداد على وفاة البابا فرنسيس.. وإيفان جيل: سيظل رمزًا للعدالة وكرامة الشعوب
عبّر وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان جيل، عن حزن بلاده العميق لوفاة قداسة البابا فرنسيس، مؤكدًا أن فنزويلا تشارك المجتمع الدولي الحداد على رحيل "بابا الشعب"، الذي وصفه بأنه مدافع لا يتزعزع عن كرامة الإنسان، والسلام، والعدالة، وحقوق الفئات الأكثر حرمانًا.
وفي تصريح رسمي، قال جيل إن البابا الراحل "كان صوتًا للتعاطف والتأمل في أوقات الحرب والتطرف"، مشيرًا إلى دعمه الثابت لقضايا الشعوب المناضلة من أجل السيادة والعدالة.
وأضاف أن فنزويلا ستظل ممتنة للبابا فرنسيس لمساهمته الحاسمة في تحقيق تقديس الدكتور خوسيه غريغوريو هيرنانديز، الذي يُعتبر رمزًا دينيًا وطنيًا في البلاد، ولتجاوبه مع تطلعات المؤمنين.
واختتم جيل تصريحه بالتأكيد على أن إرث البابا فرنسيس "سيغير مسار البابوية"، وسيظل محفورًا في ذاكرة الشعوب كرمز إنساني وروحي استثنائي.
وإليكم نص البيان:
المستشار إيفان جيل: تشارك فنزويلا في الحداد على رحيل البابا فرانسيس الحساس، الذي سيُذكر كمدافع لا يتزعزع عن الإنسانية، وكرامة الشعوب، والسلام، والإدماج، والعدالة لأكثر الفئات حرمانًا.
لقد وقف الأب الأقدس كصوت للتعاطف والتأمل في أوقات الحرب والتطرف، وكان صديقًا عظيمًا للشعوب التي تناضل من أجل سيادتها.
ستكون فنزويلا دائمًا ممتنة للأب الأقدس لجعله قداسة خوسيه غريغوريو هيرنانديز المتوقعة حقيقة واقعة، واستجابته لتوسلات مؤمنيه.
سيُذكر البابا فرانسيس على أنه بابا الشعب، وسيُغير إرثه مسار البابوية.