دراسة جينية تكشف : الورود البرية كانت صفراء الأصل قبل أن تتحول إلى رموز الحب


كشفت دراسة جينية شاملة أجراها باحثون من جامعة الغابات في بكين أن جميع أصناف الورود البرية، بما فيها الورود الحمراء الشهيرة، تعود أصولها إلى ورود صفراء اللون ظهرت في العصور السحيقة، منشؤها زهرة وحيدة البتلة ذات سبع وريقات.
واعتمدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة نيتشر بلانتس، على تحليل معمق لتطور الورود البرية والمزروعة، وشملت أكثر من 200 عينة تمثل نحو 84% من أنواع الورود المسجلة في الموسوعة النباتية الصينية.
ويشكل هذا الاكتشاف نقلة نوعية في فهم التنوع الجيني للورود، مما يدعم جهود الحفاظ على الأصناف النادرة ويساهم في تطوير برامج التهجين لإنتاج أنواع أكثر مقاومة للتغيرات المناخية.
يضم جنس الورديات أكثر من 300 نوع طبيعي، إلى جانب آلاف الأصناف المهجنة التي تزداد سنويًا بفضل عمليات التحسين الوراثي.
اقرأ أيضاً
وتتميز نباتات الورد بتنوع أشكالها، بين المنتصب والزاحف والمفترش، فضلاً عن اختلافها في عدد البتلات وحجمها، مع تشابه واضح في ألوان الأزهار الزاهية والرائحة العطرة والأشواك الحادة التي تغطي السيقان.