الكهرباء والبيئة تبحثان تعزيز التعاون لدعم الطاقة المتجددة وحماية الطيور المهاجرة

في إطار توجه الدولة نحو التوسع في الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل تعزيز العمل المشترك والتنسيق في قضايا البيئة والطاقة النظيفة، مع التركيز على مشروعات طاقة الرياح بالبحر الأحمر وخليج السويس، بما يتوافق مع معايير حماية الطيور المهاجرة وفقًا لاشتراطات المنظمات الدولية.

تناول اللقاء دعم التكامل بين استراتيجيات الطاقة الوطنية وجهود حماية التنوع البيولوجي، من خلال تطوير مسارات خطوط الكهرباء لتفادي تعارضها مع طرق هجرة الطيور. وشدد الوزير عصمت على أهمية التعاون مع وزارة البيئة ضمن استراتيجية التحول الطاقي المستدام، مشيراً إلى المشروعات الإقليمية للربط الكهربائي مع دول الجوار وأوروبا، ودور مصر في أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، مع الالتزام بتوسيع مشروعات الطاقة المتجددة لمواجهة آثار التغير المناخي وخفض البصمة الكربونية.

من جانبها، أكدت وزيرة البيئة أهمية التنسيق لضمان توافق مشروعات الطاقة مع حماية البيئة، مشيرة إلى ضرورة تحديث البروتوكولات المشتركة واعتماد تقييمات بيئية دقيقة لمشروعات الطاقة بخليج السويس، بما يسهل الاستثمار ويحمي المسارات الحيوية لهجرة الطيور.

شهد الاجتماع حضور قيادات الوزارتين والمسؤولين عن قطاعات الطاقة المتجددة والتنوع البيولوجي.