«البنتاجون» يفصح عن عدد قواته في أفغانستان
- سكاى نيوزولا يمثل هذا الإعلان زيادة في القوات، وجاء بعد أن أبدى وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، خيبة أمله إزاء أسلوب إحصاء الجنود الأميركيين في مناطق الصراع.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت: "هذه ليست زيادة في القوات"، ولكنها إلى حد ما محاولة للتحلي بشفافية أكبر بشأن إجمالي حجم القوات الأميركية.
وذكر البنتاغون سابقا أنه يوجد نحو 8400 جندي أميركي في أفغانستان بموجب حد أقصى تم وضعه خلال إدارة باراك أوباما، وعلى الرغم من أن البنتاغون قال إن هذه خطوة في زيادة الشفافية إلا أنه لم يقدم إحصاء للقوات الأميركية في العراق وسوريا.
وقال اللفتنانت جنرال، كينيث مكينزي، مدير هيئة الأركان المشتركة: "هذه ليست محاولة لجلب مزيد من القوات ولكنها محاولة لتوضيح سلسلة متخبطة جدا من قواعد الإبلاغ، التي تؤدي دون قصد إلى إجبار القادة على تقديم تنازلات بشأن الاستعداد".
ولم تعكس أعداد القوات، التي تم كشف النقاب عنها سابقا مدى الالتزام الأميركي على الأرض، لأن القادة يستقدمون أحيانا قوات بشكل مؤقت للالتفاف حول الحدود، التي وضعت خلال إدارة أوباما.
وقال ماتيس إنه سينتظر الحصول على إحصاء كامل لعدد القوات الأميركية في أفغانستان، قبل أن يتخذ قرارا بشأن عدد الجنود الإضافيين، الذين سيتم إرسالهم ووصف نظام الحساب ذلك بأنه غريب.
وبشأن العراق وسوريا قالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، إن حساب عدد القوات مازال قيد المراجعة.
ويعتقد مسؤولون أميركيون أن مستويات القوات، التي تبلغ رسميا 5262 جنديا في العراق و503 في سوريا، تقل ألفين عن العدد الفعلي للقوات الأميركية في كل من البلدين.