عمرو خالد الظالم والمظلوم..الداعية الأكثر تأثيرًا عربيًا وحملات التشويه
أحمد واضح
- من فشل الرسول إلى تمثيل الخشوع .. أزمات النوايا تلاحق الداعية
- عمرو خالد يدفع بأدلة براءته من أزمة دعاء الحج لمتابعي صفحته
- إشارة رابعة تظهر كره الإخوان للداعية المنسلخ من عباءة التنظيم
- زواجه من أجنبية.. فبركة لتشويه مسيرته الدعوية
- سب الرسول .. خطأ التعبير ونية النقاد
- مزاعم التمويل والعمالة للغرب.. والداعية يتحدى
- اعتزل السياسة وتفرغ للدعوة بعد فتنة الإخوان
- دعوات قتل معتصمي رابعة تظهر افتراء الإخوان
عمرو خالد اسم لطالما حجز لنفسه مقعدًا بين أكثر الدعاة وأشهرهم في العالم العربي، وذلك يرجع إلى أسلوبه الجديد بالدعوة الإسلامية والتي حببت الملايين به وكان له أبلغ الأثر على التزام الآلاف من الناس وخاصة الشباب والمشاهير من نجوم الفن والكرة بل والسياسة منذ نهاية التسعينيات من القرن الماضي وحتى الآن، بيد أنه كلما بزغ نجمه في سماء الدعوة كثر حقاده وامتدت حملات الإثارة ضده لتنهل من محبيه، غير أن العجيب في الأمر هو زيادة أعداد محبيه بالملايين مع كل حملة هجوم ونقد يتعرض لها، بينما لا يزال يتربع على عرش الدعاة الأكثر تأثيرًا في الوطن العربي.
وجاء الترتيب بحسب مؤسسة "غوتليب دويتلر للأبحاث" (GDI)، وهي أقدم مركز أبحاث مستقل في سويسرا بالتعاون مع علماء من معهد ماساتشوستس المرموق للتقنية في الولايات المتحدة MIT وبالشراكة مع موقع وورلد بوست الإخباري الأمريكي الذي يعد أحد المشاريع المرتبطة بشبكة "هافينغتون بوست" العالمية، حيث يمتلك عمرو خالد منظومة متكاملة على الإنترنت تضم "فيس بوك، تويتر، يوتيوب، إنستجرام" تخاطب نحو 40 مليون شخص بالوطن العربي.
تمثيل ودعاء
أثار الداعية عمرو خالد، موجة جدل جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، بينما كان يؤدي مناسك الحج، كان السبب المحرك لهذه الموجة من الانتقادات وانتفاضة محبيه للدفاع عنه هو اختصاصه لمتابعي صفحته عبر موقع "فيسبوك"، والبالغ عددهم نحو 30 مليون إلى جانب 9 ملايين متابع على موقع "تويتر"، ونحو مليون متابع عبر قنواته على "يو تيوب"، بالدعاء أمام الكعبة المشرفة وهو ما وصفه البعض بالتمثيل والمتاجرة بمحبيه لكسب المال دون الدعوة لعوام المسلمين حول الأرض.
الانتقادات التي طالبت الداعية الإسلامي، عمدت إلى الحكم على نية الرجل من خلال وصف طريقته في الدعاء بالتمثيل وهو ما وصفه محبيه بالخروج عن المنطق في النقد حيث لا يعلم النية أحد إلا الله، بينما لكل شيخ طريقته بالدعاء، فيما وجه المنتقدون سخرية لخالد لخصه متابعيه على صفحته بالدعاء دون عوام المسلمين وهو ما رد عليه خالد نفسه بأنه دعا لجموع المسلمين وأهل الأرض في العديد من المقاطع خلال حجته الأخيرة بينما مقطع الفيديو المثار حوله الانتقادات كان مخصصًا لمتابعيه والذين عددهم بالملايين وطالبوه بالدعاء لهم فما كان منه إلا أن استجاب لهم.
الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، رد على الحملات النقدية التي تعرض لها مؤخرًا في بيان له قال فيه،:"رجعت من الحج كانت رحلة رائعة كلها روحانيات.. وقبل السفر للحج كنت عامل برنامج اسمه "حجة الوداع" بيحكي الحجة الوحيدة اللى عملها النبي وكان البرنامج 9 حلقات على الإنترنت وكانت نيتي تحبيب الشباب فى الحج وفى الرسول صلى الله عليه وسلم".
وأضاف خالد،:" قدمت برنامجًا آخر أطلق عليه "الحج خطوة خطوة"، لتعريف الناس بكل مناسك الحج، وشاهد البرنامجين 20مليون شخص، وأنا صاحب رسالة وهى أمانة فى رقبتني منذ 20 سنة بقوم فى الرسالة دي وفرحان بيها.. ودائمًا أدعو الله وأقول حتى عندما سئلت وأنا فى الحج أقول "يارب استخدمنى ولا تستبدلنى".
وأوضح الداعية الإسلامي،:" لابد أن أقوم برسالتي وهي لا تشوش على عبادتى.. هذا واجبي ورسالتي دى طبيعتي.. تحبيب الناس من المكان وفى الحج"، متابعًا :لم أحتكر الحق والحقيقة ولم أجبر أحدا على مشاهدتها لأنى صورتها داخل صفحتي ولم أطلب أجرًا"، متسائلًا:" هل تريد أن تحجر على الخير؟".
وتابع:" الناس اللي على صفحتي دى أسرتي الكبيرة.. دى أمانة ووفاء لهم أنى أدعو لهم وهذا يُحسب لى وليس عليّ.. فأنا أدعو لهم، ومن زعم بتخصيصي دعاء لمتابعي فقط دون جميع المسلمين، فقد اقتطع جزءًا من الفيديو الذي قمت بتصويره، ودعوت فيه لكل المسلمين والبلاد العربية بالاسم، ومن يشكك فى ذلك عليه الرجوع إلى صفحتي ليتأكد ولا يسير خلف فيديوهات مجتزئه ومزورة".
وحول اتهامه بأنه كان يمثل في الدعاء دون خشوع وتضرع تساءل خالد: كيف تحكم على نوايا الناس؟.. أى جرأة أن يحكم إنسان على نوايا الناس.. أنا لا أملك أن أحكم على نيتك ولا أنت فلا تتدخل في نيتي وتسخر مني، وأجمع أهل السنة والجماعة على أن الأصل فى الإسلام أن تتعامل مع الناس بظاهر ما يقولون فإن كان حسنا فتترك نواياهم لله يحاسبهم عليها.. فلا تحكم على نيتي وتتدخل فيما لا تملكه".
صورة رابعة
عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورة لعمرو خالد مع شاب رفع إشارة رابعة العدوية، مما دفع خالد للنظر إليه بشدة وهو ما اعتبرته جماعة الإخوان الإرهابية ومناصريها انتصارًا بإحراج الداعية الذى انسلخ من عباءتها قبل أكثر من 30 عامًا وتفرغ للدعوة بعيدًا عن الإيدلوجيات السياسية، حيث يؤيد الداعية النظام الحاكم بمصر الآن ويدين ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية الرامية للعنف وتشويه صورة الدولة المصرية بالخارج.
وجاء في بيان عمرو خالد للرد عن هذا الأمر، قوله ،:" من السهل أن تدعى البطولة لتأخذ لقطة بلا مروءة.. وهناك فرق بين من يريد أن يستمر فى البناء وبين من يهدم". واستدرك قائلًا، :"تيجي تتصور وتعمل حركة.. أنا أبني وهفضل ابني لكن هو يهدم.. الأخلاق لا تتجزأ".
وأوصى "خالد" كل مستخدمي مواقع "السوشيال ميديا" بأن يتأكدوا ويتيقنوا من أى شئ قبل نشره، قائلًا،:" وصية من القلب عامة لكل الناس اللى بتستخدم السوشيال ميديا.. سهل أن تنشر دون تحقق أو وعي.. النبي قال إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى بلدكم هذا فى شهركم هذا".. معلقا: "لا تغتب الناس وتأكل لحمي دون أن تتحقق".
وشدد الداعية الإسلامي على استمراره في رسالته ودعوته، قائلًا": أنا مستمر فى رسالتي لأنى مؤمن بها ومصر عليها وأحبها وأتمنى أن أموت عليها، وأذكر بقول الله تعالى :"فأما الزبد فيذهب جُفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"، والخير لا يموت أبدا وأنا مستمر فى رسالتي بحب، وأوجه رسالة شكر لكل من رد غيبتي حتى وإن كان من رد عنه يختلف معه إلا أنه لا يرضى إهانته وتجريحه والافتراء عليه.
واختتم بيانه برسالة قائلًا،:"هنفضل نحب بلدنا هنفضل نحب مصر وأوطاننا جدًا وهنفضل ندعي للمسلمين فى كل مكان..هنفضل متمسكين بالخير.. وانتظروا برامج جديدة على صفحتي وموقعي خلال الفترة القادمة".
https://youtu.be/b3GDgZ3CZZg
زواجه من أجنبية
طالت انتقادات واسعة سمعة الدكتور عمرو خالد خلال افترة الماضية، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " و " تويتر "، صورة تظهر شخصًا من ظهره يشبه إلى حد كبير الدكتور عمرو خالد وبصحبته امرأة أجنبية بملابس غربية، وهو ما ترتب عليه حملات انتقاد واسعة بكونه يأمر بارتداء الفتيات للحجاب بينما هو تزوج من امرأة متبرجة بحسب ما وصفه منتقدوه.
صورة الفتاة الأوروبية، أو الزوجة الأوروبية كما يسميها البعض ، لاقت انتقادات من مؤيدين وغير مؤيدين لعمرو خالد، حيث أكدوا أنها لا تثبت في حق الداعية الإسلامي باعتبارها لا تظهر وجهه الأساس في معرفة الأشخاص وأنها قد تكون لأحد يشبهه ولكن لا يوجد دليل على صحتها، وهو الامر الذي أكده خالد وزوجته التي خرجت لتؤكد أنه لا توجد زوجة ثانية في حياة خالد لتقطع سيلًا من الانتقادات والسخرية طال الداعية الأكثر تأثيرًا في العالم العربي بحسب الاستطلاعات والاستبيانات التي تجريها المجلات والمؤسسات المختصة.
لعب الفتيات
صورة أخرى أثارت موجة انتقادات حول الداعية عمرو خالد، في العام 2012، أظهرته ممسكًا بأيدي إحدى الفتيات بأحد المتنزاهات أثناء قيماها بإحدى التدريبات، حيث قال المنتقدون إن عمرو خالد يخالف التعاليم الإسلامية بعدم جواز مس المرأة الأجنبية، بينما رد خالد قائلًا:"
بينما رد الكاتب محمد فتحي، مدافعًا عن عمرو خالد، قائلًا،:" الصورة يرجع تاريخها إلى ما يقرب من أسبوعين، قبل تدشين حزب مصر بفترة بسيطة، حيث عقد عمرو خالد معسكرا في "بورتو مارينا"، ضمن معسكرات "صناع الحياة" أو معسكرات "رايت ستارت"، وهي المؤسسة التي يرأس عمرو مجلس أمنائها، وهي معسكرات شبه منتظمة، تهدف إلى التنمية الذاتية عن طريق عقد محاضرات وأنشطة للمشاركين في هذه المعسكرات وتتضمن ألعابا تربوية أو تنموية، وندوات ولقاءات للارتقاء بالشخصية.
سب الرسول
مقطع فيديو تم تداوله للدكتور عمرو خالد، قال فيه أن محاولة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في رحلة الطائف فشلت، وهو ما أثار ردود أفعال واسعة وهجوم من قبل علماء السلفية وعلى رأسهم الشيخ محمد حسان الذي قال،:" لما تقول إن النبي فاشل تبقى انت اللى أفشل أهل الأرض يا فاشل"، وهو الأمر الذي دعا محبيه للرد والتوضيح، بأن الدكتور عمرو لم يسب الرسول وإنما ذكر تجربة قد فشلت باعتباره بشريًا وليس ملكًا كما خسر المسلمون غزوة أحد بسبب أخطأ المسلمين، حيث ذكر خالد تجربة للنبي محمد قد فشلت باعتباره بشريًا وليس ملكًا فقال الله تعالى " قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ" وقوله تعالى "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ "، والرسول عليه الصلاة والسلام نفسه أخبر عنه بقوله:(إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني) .
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما كان إلا بشرا من البشر يغسل ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه))، حيث إن الفشل في التجارب الحياتية أمر وارد وطبيعي وهب أنك أردت تجربة سلاح جديد وفشل هل يعتبر هذا انتقاصًا منك أم محاولة لتقويم نفسك والحصول على الأفضل ؟!!.
تمويل وعمالة
وجه عدد من منتقدي عمرو خالد، اتهامات له بأنه عميل لأاجهزة استخباراتية وممول من الخارج، فيما كان رد الداعية،:"من لديه مستندات ووثائق لذلك فليذهب بها الي القضاء بدلاً من إلقاء التهم بطريقة جزافية عشوائية ، ولو كان عمرو خالد ممول من الخارج لدعمته الأبواق الممولة من الخارج، ولما تركته وحيدًا أمام حملات الهجوم من الجميع ولظهر له ظهير اعلامي قوي للدفاع عنه ضد هؤلاء".
عمرو خالد متلون
اتهم البعض عمرو خالد بالعمل بالسياسة للوصول إلي السلطة، وهو ما رد عليه بقوله،:" من يرى السياسة بمعني أخذ الناس الي الصلاح والإصلاح والخير العام فهذا هو طريقي أما إذا كنت تختزل السياسة بمعني السلطة والحكم فهذا الأمر لا يعنيني ولا يشغلني، فمهمتي الدعوية أهم وأكبر وأعظم
ومضى خالدـ:" عندما أسست حزب "مصر" في 30 مايو 2012، كان أهم أهدافه الانتماء إلى مصر وتنميتها اقتصاديًا والانتشار في كافة أرجاء مصر في سياق الربيع العربي واجتناب الصراعات السياسية، لكن عندما وجدت صعوبة في تحقيق تلك الأهداف على أرض الواقع، ووجدت أن تجربة العمل السياسي تؤثر على مهمتي في العمل الدعوي، قررت بعد عام واحد من تأسيسه اعتزال العمل السياسي نهائيًا، وقد أشرت إلى ذلك في نص استقالتي، إذ قلت إنها جاءت "في ضوء رؤيتي لدوري وقناعاتي بأن رسالتي الإصلاحية والدعوية غير متناسبة مع متطلبات العمل السياسي، فإني أؤكد على استقالتي هذه النهائية والتي لا رجوع عنها"، ولم تكن لاستقالتي علاقة بالتطورات السياسية التي شهدتها البلاد، حتى لا يربط البعض بينها وبين القرار، لكنها جاءت عن قناعة تامة أنني أخطأت عندما خضت تجربة العمل الحزبي والسياسي".
الدينية والوطنية
انتقد البعض منهج عمرو خالد، واصفينه بالسعى للترسيخ للدولة الدينية، وهو ما دفعه للرد بقولن:" خطابي يصب في صالح الدولة الوطنية الحديثة، وأي مراجع لكتاباتي ومقالاتي يلحظ ذلك ببساطة، فأنا أنتمي الي الإسلام الذي جاء ليرفض الدولة الدينية التي تتحدث باسم الله".
وأضاف الداعية،:" ليس عمرو خالد فحسب، بل أي داعية لابد أن يضع مصالح الوطن نصب عينيه وفي قلب اهتماماته، وهذه كانت أحد أهدافي منذ ظهوري، وما حملة "أخلاقنا" التي كانت تدعو إلى إعادة الاعتبار للأخلاق داخل المجتمع المصري إلا مثالاً، بعدما باتت هناك شكاوى كثيرة بين الناس بأننا أصبحنا نعاني من حالة من التردي الأخلاقي، فأردنا أن نثبت بالبرهان أن هناك نماذج خيرة في مصر، وأنه إذا كان الجسد المصري يعاني من بعض الأمراض، فبإمكاننا المساهمة في علاجها، وفق أدوات وآليات غير تقليدية، وإذا لم أكن معنيًا بمصلحة وطني الذي هو من صميم كينونتي كمسلم، فلماذا أفعل ذلك، من أجل "الشو الإعلامي" مثلاً".
وتابع،:" إذا لم يكن الداعية مهمومًا بقضايا وطنه، مشغولاً بتحدياته وآماله، فإنه يفقد ميزة كبرى، لأنه وقتها يكون منفصلاً عن الواقع، والداعية لايمكن أن ينفصل عن واقعه بأي حال، فهو يتألم عندما يرى أن بني وطنه يعانون، وعندما يرى بلده تحاصرها الأزمات من كل الاتجاهات، لأن مثل هذه الأجواء تعوقه عن الانطلاق والتقدم للأمام، فهو يحلم مثل أي شخص محب لوطنه باليوم الذي يرى فيه مصر في طليعة الأمم، وقد خرجت من أزماتها وصراعاتها".
التحريض على القتل
التحريض على القتل تهمة لاحقت الداعية الإسلامي، حيث تم تداول مقطع فيديو يظهره وهو يدعوا القوات المسلحة لاستئصال الإرهاب وإبادتهم لتطهير الوطن، وأسقطه منتمون لجماعة الإخوان، على أنه يدعوا لفض اعتصام رابعة العدوية بالقوة وهو الأمر الذي أوضحه خالد بإعلانه اعتزال السياسة والتفرغ للعمل الدعوي إلى جانب رفضه إراقة الدماء والقتل وبراءته من ذلك.
وأوضح خالد، أن المقطع المفبرك له، تم إسقاطه على المتظاهرين برابعة العدوية، فيما هو يدعوا أبناء القوات المسلحة لتطهير سيناء من دنس الإرهابيين وقتلهم لإفسادهم بالأرض بينما يرفض إراقة الدماء بين الخصوم السياسية باستثناء من يرفع السلاح في مواجهة الدولة وأبناء الوطن، لتظهر هذه الكلمات مرجعية عمرو خالد الدينية المدنية الداعية للسلام والتعايش السلمي بين الشعوب.