التنسيق الحضاري يطور كورنيش بنها وميدان أحمد عرابي بالقليوبية
- أحمد صواناجتمع المهندس محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مع اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية بمقر ديوان عام المحافظة، وذلك لمناقشة المشروع المقترح لتطوير كورنيش مدينة بنها وتطوير ميدان احمد عرابى بشبرا الخيمة بشكل حضاري وجمالي لائق.
وأوضح رئيس الجهاز أن تطوير كورنيش بنها وميدان أحمد عرابي يأتي في إطار خطة الجهاز لنشر ثقافة التنسيق الحضاري في الفراغات العامة والميادين بما يحقق أسس و معايير التنسيق الحضاري وتحسين الصورة البصرية في مراكز المدن والفراغات العامة.
كما أضاف أبو سعده أنه تم مناقشة تطوير الكورنيش بداية من كوبري كفر الجزار وحتى كوبري الفحص آخر الفلل بحيث سيتم تقسيم المنطقة إلى ثلاث قطاعات عرضية سيتم تطويرهم من خلال إنشاء أماكن لهواة الصيد وأماكن جلوس للمواطنين ومدرجات لجلوس الشباب وممر لركوب الدراجات وعمل منطقة خاصة للكافيرتيات والمطاعم وأكشاك البيع وأماكن للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وعمل ساحات للإحتفالات ومصلي ودورات للمياه.
كما قدم فريق عمل الجهاز المكون من الأساتذة محمد ابو النور؛ هايدي شلبي، نهى عبدالعزيز، أحمد عادل، محمد مكارم مشروع لتطوير ميدان أحمد عرابي بشبرا الخيمة من خلال المقترح الذي تم مناقشته حلولاً مرورية لميدان أحمد عرابي وتخصيص أماكن للمشاه بما لا يتعارض مع سير السيارت، بالإضافة لرفع كفاءة الميدان من خلال تنسيق الفراغ العام به وتطوير الواجهات المحيطة بالميدان لتحقيق الإستغلال الأمثل للميدان حضارياً ومرورياً.
وقام فريق عمل الجهاز بعرض المرحلة الأولى من مشروع تطوير حديقة القناطر التراثية والتي وضعت حلولاً علمية للحفاظ على القناطر الخيرية التي تعكس مدى تقدم الدولة المصرية في ذلك الوقت، وقد وضعت دراسة متكامله للحفاظ عليها وذلك من خلال تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري وإعادة تأهيل المباني ذات القيمة المتميزة والأثرية بتوظيفها بأنشطة مناسبة مما يدر عائد إقتصادي يحقق وسيلة تمويل ذاتية للحفاظ وتطوير الحديقة، وعمل توثيق علمي للقناطر الخيرية شامل المباني والأشجار النادرة من خلال منهج علمي متخصص وذلك بعد ترميمها وتطويرها، وتسهيل الوصول للقناطر عن طريق الأتوبيس النهري رحلات يوميه.
جدير بالذكر أن المشروعات الثلاث ستغير من وجه محافظة القليوبية ومدينة بنها وستكون مصدراً لجلب الإستثمارات للمحافظة من خلال الإعلانات وحقوق إستغلال اللافتات الإعلانية والرعاة للأنشطة المختلفة وحقوق الإنتفاع للكافيتريات.