"الميدان" ترصد.. قرية " الجندول" بالإسماعيلية تغرق بمياه الصرف الصحي.. والأهالي يستغيثون بالمحافظ
الإسماعيلية - الإسماعيلية - أيات سميرتحقيق وتصوير / آيات سمير
تعاني قرية" الجندول " والواقعة بمحافظة الإسماعيلية من إهمال جسيم ، حيث أنها تحتاج إلى إعادة نظر من قبل المسئولين لوجود العديد من المشاكل التي سوف تؤدي في المستقبل إلى وقوع كارثة إنسانية بسبب تسرب مياه الصرف الصحي إلى داخل المنازل وأسفلها ،و ارتفاع معدلات التلوث بمياه البحر على شواطئ القرية وكان لنا جولة بعدسة " الميدان " داخل تلك المدينة والتي تم تشيدها منذ أكثر من 30 عاما “غرق شاليهات "الحديقة "بمياه الصرف الصحي بسبب بنيه تحتية متهالكة “
في البداية تقول هبه محمد موظفة : أن القرية تم بنائها منذ سنوات عدة ببنيه تحتية لم تتغير لذلك يوجد بها العديد من المشاكل وبخاصة منها مشاكل مياه الصرف الصحي التي لا تنتهي حيث تسببت تلك المياه في غرق الأجهزة الكهربائية داخل منزلها مما دفعا إلى ترك القرية بأكملها خوفا على أسرتها حيث تتسب مياه الصرف الصحي في العديد من المشاكل الصحية لأطفال أسرتها ، وأشارت إلى أن القرية تعاني من إهمال شديد من قبل المسئولين عنها " الإدارة " حيث سبق وأن تقدمت بالعديد من الشكاوى هي وجيرانها ولكن دون جدوى .
لافتةً إلى أن هناك العديد من الآثار السيئة التي أحدثتها تسربات مياه الصرف بالمباني منها هبوط ملحوظ للأرضيات وحدوث شقوق وتصدعات ملحوظة في المباني والأسوار والإضافة إلى كابلات الكهرباء الأرضية والهوائية العارية والتي يمكن أن تتسبب في وفاة العديد من الأطفال وسكان القرية وبخاصة وأن مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار يمكن أن تصل إلى تلك الأسلاك العارية . مشيرة إلى وصول الفساد والاهمال إلي الشاطئ حيث تم تخريب الشاطئ الذي تم تجديدة في عهد محافظ الإسماعيلية السابق ليكون منفسا لأهالي المحافظة والذي تم غلقة وتخريبة وسرقة الأرضيات منه ووضعها على الشاطئ مما يؤكد أن هناك إهدارا للمال العام والذي يتجاوز الملايين . “ الإدارة ترفض التعاون من السكان “ وأضافت انتصار رمسيس تعمل موظفة إحدى ساكنات القرية قائلة : أنها تعيش بالقرية منذ عامين ، وشاهدت العديد من المشاكل أهمها مشكلة الصرف الصحي حيث تتسرب المياه تحت أرضيات منزلها والمنازل المجاورة لها حيث أنها تفاجأت أثناء تجديد منزلها بتسرب وأثناء عمليات الحفر في الأرضيات لتغيرها بوجود مياه متسربة أسفل المنزل أعاقت عمليات تجديد الأرضيات ، مشيرة إلى أنها عرضت على رئيس مجلس الإدارة المساهمة في حل المشكلة نظير إعطائها إيصالات بالخدمات نظرا لأن مبلغ التكلفة يتجاوز 80 ألف جنيه سوف يتم جمعها من كل السكان لحل المشكلة ولكنه رفض ، وأضافت أن القرية تتقاضا 400 جنيه نظير الخدمات تجمعها من كل ساكني القرية ولكن رغم ذلك لا توجد أي خدمات منذ تولي " اتحاد الشاغلين " بعد أن رفعت " الشركة العقارية " يديها عن الإدارة ، وكشفت أنها تقوم بدفع العديد من المبالغ الطائلة مقابل إدخالها بعض مواد البناء متسائلة أين تذهب كل هذه التبرعات ؟؟؟؟ . “خلل أمني ومخالفات بناء” وكشفت" رمسيس " عن وجود مخالفات أخرى منها بناء بعض الأدوار الغير قانونية أعلى الشاليهات الموجودة بالأدوار العليا ، ووجود خلل أمني بالحراسة فالشاطئ مفتوح ويمكن لأي أحد أن يأتي عن طريق الشاطئ وقد سبق وأن وقعت حوادث سرقة . وأضافت رغدة خالد القماش إحدى سكان القرية : أن القرية بها العديد من المشكلات منها مشكلات الهبوط الأرضي فقد سبق وأن انهارت قطعة من الأرض بسبب تسرب المياه أسفل الأرضيات ، مشيره إلى أنه من المحتمل أن تكون مياه الشرب تختلط بمياه الصرف الصحي حيث توجد رائحة كريهة لمياه الشرب التي تخرج من الصنابير مما يجعلها تضطر إلى شراء مياه معدنية للشرب والطهي ، وأشارت إلى أنها عندما تذهب إلى الشاطئ تشتم رائحة مياه الصرف الصحي مما يشير إلى احتمالية تصريف مياه البالوعات في البحر ، وأضافت أن مياه الصرف الصحي تتسبب في انتشار الذباب والناموس " البعوض " مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بالأمراض ، وارتفاع معدلات التلوث بالهواء ومياه البحر ، وترى أن الحل هو تحرك الجهات المسئولة قبل وقوع كارثة حقيقية لن يستطيع أحد ردعها .
⇧
تعاني قرية" الجندول " والواقعة بمحافظة الإسماعيلية من إهمال جسيم ، حيث أنها تحتاج إلى إعادة نظر من قبل المسئولين لوجود العديد من المشاكل التي سوف تؤدي في المستقبل إلى وقوع كارثة إنسانية بسبب تسرب مياه الصرف الصحي إلى داخل المنازل وأسفلها ،و ارتفاع معدلات التلوث بمياه البحر على شواطئ القرية وكان لنا جولة بعدسة " الميدان " داخل تلك المدينة والتي تم تشيدها منذ أكثر من 30 عاما “غرق شاليهات "الحديقة "بمياه الصرف الصحي بسبب بنيه تحتية متهالكة “
في البداية تقول هبه محمد موظفة : أن القرية تم بنائها منذ سنوات عدة ببنيه تحتية لم تتغير لذلك يوجد بها العديد من المشاكل وبخاصة منها مشاكل مياه الصرف الصحي التي لا تنتهي حيث تسببت تلك المياه في غرق الأجهزة الكهربائية داخل منزلها مما دفعا إلى ترك القرية بأكملها خوفا على أسرتها حيث تتسب مياه الصرف الصحي في العديد من المشاكل الصحية لأطفال أسرتها ، وأشارت إلى أن القرية تعاني من إهمال شديد من قبل المسئولين عنها " الإدارة " حيث سبق وأن تقدمت بالعديد من الشكاوى هي وجيرانها ولكن دون جدوى .
لافتةً إلى أن هناك العديد من الآثار السيئة التي أحدثتها تسربات مياه الصرف بالمباني منها هبوط ملحوظ للأرضيات وحدوث شقوق وتصدعات ملحوظة في المباني والأسوار والإضافة إلى كابلات الكهرباء الأرضية والهوائية العارية والتي يمكن أن تتسبب في وفاة العديد من الأطفال وسكان القرية وبخاصة وأن مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار يمكن أن تصل إلى تلك الأسلاك العارية . مشيرة إلى وصول الفساد والاهمال إلي الشاطئ حيث تم تخريب الشاطئ الذي تم تجديدة في عهد محافظ الإسماعيلية السابق ليكون منفسا لأهالي المحافظة والذي تم غلقة وتخريبة وسرقة الأرضيات منه ووضعها على الشاطئ مما يؤكد أن هناك إهدارا للمال العام والذي يتجاوز الملايين . “ الإدارة ترفض التعاون من السكان “ وأضافت انتصار رمسيس تعمل موظفة إحدى ساكنات القرية قائلة : أنها تعيش بالقرية منذ عامين ، وشاهدت العديد من المشاكل أهمها مشكلة الصرف الصحي حيث تتسرب المياه تحت أرضيات منزلها والمنازل المجاورة لها حيث أنها تفاجأت أثناء تجديد منزلها بتسرب وأثناء عمليات الحفر في الأرضيات لتغيرها بوجود مياه متسربة أسفل المنزل أعاقت عمليات تجديد الأرضيات ، مشيرة إلى أنها عرضت على رئيس مجلس الإدارة المساهمة في حل المشكلة نظير إعطائها إيصالات بالخدمات نظرا لأن مبلغ التكلفة يتجاوز 80 ألف جنيه سوف يتم جمعها من كل السكان لحل المشكلة ولكنه رفض ، وأضافت أن القرية تتقاضا 400 جنيه نظير الخدمات تجمعها من كل ساكني القرية ولكن رغم ذلك لا توجد أي خدمات منذ تولي " اتحاد الشاغلين " بعد أن رفعت " الشركة العقارية " يديها عن الإدارة ، وكشفت أنها تقوم بدفع العديد من المبالغ الطائلة مقابل إدخالها بعض مواد البناء متسائلة أين تذهب كل هذه التبرعات ؟؟؟؟ . “خلل أمني ومخالفات بناء” وكشفت" رمسيس " عن وجود مخالفات أخرى منها بناء بعض الأدوار الغير قانونية أعلى الشاليهات الموجودة بالأدوار العليا ، ووجود خلل أمني بالحراسة فالشاطئ مفتوح ويمكن لأي أحد أن يأتي عن طريق الشاطئ وقد سبق وأن وقعت حوادث سرقة . وأضافت رغدة خالد القماش إحدى سكان القرية : أن القرية بها العديد من المشكلات منها مشكلات الهبوط الأرضي فقد سبق وأن انهارت قطعة من الأرض بسبب تسرب المياه أسفل الأرضيات ، مشيره إلى أنه من المحتمل أن تكون مياه الشرب تختلط بمياه الصرف الصحي حيث توجد رائحة كريهة لمياه الشرب التي تخرج من الصنابير مما يجعلها تضطر إلى شراء مياه معدنية للشرب والطهي ، وأشارت إلى أنها عندما تذهب إلى الشاطئ تشتم رائحة مياه الصرف الصحي مما يشير إلى احتمالية تصريف مياه البالوعات في البحر ، وأضافت أن مياه الصرف الصحي تتسبب في انتشار الذباب والناموس " البعوض " مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بالأمراض ، وارتفاع معدلات التلوث بالهواء ومياه البحر ، وترى أن الحل هو تحرك الجهات المسئولة قبل وقوع كارثة حقيقية لن يستطيع أحد ردعها .