الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 12:10 مـ 24 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

تقارير وقضايا

بالمستندات والصور الميدان..تكشف المؤامرة

أسرار وتفاصيل الحرب البيولوجية على مصر

تنظيم فساد سري في الصحة والزراعة للتستر على وقوع الحرب البيولوجية على مصر

5 مليون مريض بالسرطان و12 مليون متخلف عقلياً ضحايا الحرب البيولوجية في مصر

بإمكان اسرائيل صنع قنبلة انتقائية أو بث وباء فيروسي يستهدفان العرق العربي

«العالم ليس مُستعدًا بالشكل الكافي لمنع الحروب البيولوجية».. كلمات تحذيرية وجهها «بان كي مون» الأمين العام للأمم المتحدة سابقاً إلى دول العالم، تحدث فيها عن مخاطر الأسلحة البيولوجية التي باتت قريبة من تدمير العالم، وأصبحت بلدان كثيرة على أعتابها ولم يكن يعلم أن الحرب البيولوجية بدأت فعليا على مصر إبان حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك ولم نتساءل عن سر كل الامراض التي تظهر فجأة في بلادنا؟ هل لاحظنا الحمى القلاعية التي انتشرت في مصر في اعقاب الثورة؟، اطنان من القمح والارز الملوث؟، هل نعلم لماذا ارتفع بصورة رهيبة اعداد المصابين بالسرطانات بأنواعها؟ في بداية الحرب العالمية الثانية استعمل الألمان الحشرات ضد القوات السوفيتية ، واستمر الأمر إلى أن أفادت بعض التقارير أن الأمريكان استعملوا جراثيم الكوليرا ، والجمرة الخبيثة ، وبراغيث مصابة بجراثيم الطاعون وبعوض يحمل فيروس الحمى الصفراء ، وأرانب مصابة بهذه الجراثيم لنشرها إبان الحرب الكورية الأمريكية .

ويبدو أن مصر سوف تدفع ثمن فساد ربع قرن مضى في عهد المخلوع مبارك قضية في غاية الخطورة كشف النقاب عنها احد الاطباء البشريين في منطقة برج العرب بالإسكندرية وهى تعرض مصر لحرب بيولوجية خبيثة من جانب الكيان الصهيوني تمثلت في حقن الحشرات والقوارض بمواد كيميائية خطيرة تتسبب في انتشار الامراض الفتاكة وتمكن من رصد حالات اصيبت بفعل هذه المواد ترجع خيوط هذه القضية عندما اتهم د. مراد ابراهيم احمد ابو شعير ( طبيب بشري ) الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ووزراتي الصحة والزراعة بالتستر على وجود شبكة جواسيس والتغطية على المخالفات البيئية وأمراض الحروب البيولوجية المخالفة للقانون العسكري رقم 25 لسنة 66 في بلاغ قدمه للنائب العام برقم 964 لسنة 2011 .

وأوضح ابو شعير أنه كان يعمل مديراً بوحدة ابو زهرة ببرج العرب الجديدة طريق الحمام العسكري، واكتشف أنها ممتلئة بالحشرات الناقلة للأمراض الفتاكة مثل السرطان والفشل الكلوي والكبدي، كما وجد ميكروبات ملوثة للماء بدلائل علمية تضم ما يقرب 30 ميكروب بالإضافة لهجوم حشرات الحرب البيولوجية والتي تصيب العين بالقرحة لإضعاف الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بالمعسكرات محل الوقائع كما يوجد الناموس والبراغيت الناقلة للأمراض المعدية، مما يهدد مصر للحروب البيولوجية من جهة الدول المعادية.

ويستشهد ابو شعير في البلاغ المقدم للنائب العام بالحقائق العلمية والمراجع البيولوجية التي تؤكد أن خطه الناتو التي اخذت في اعتبارها أن الاسلحة البيولوجية يتم اطلاقها كمجموعة من الامراض وتحت ستار من التغطية للزج بها في الحروب المحلية وتجنبا للرأي العام العالمي بعدم استخدام ميكروبات المستوى الاول.

واتهم الدكتور مراد أبو شعير الدكتور يوسف والى وزير الزراعة الأسبق بتهمة الخيانة العظمى والتواطؤ مع إسرائيل كما يتهم وزير الصحة الحالي بالسكوت على المخالفات وحجب المعلومات الخاصة بالأمراض الناتجة عن الحرب البيولوجية.

صرح أبو شعير إن هناك سموم وفطريات في الخضروات والفواكه المسرطنة ناتجة عن نوع من الفطريات وتسبب نقص في النمو عند الإنسان ودمور عند الرجل والمرأة وتسبب نقص في الخصوبة وتسبب الإصابة بالسرطان.

ووضع الكيان الصهيوني بمساعدة وزارة الزراعة المصرية خطة لتحديد النسل عند المصريين وتخفيض عدد السكان الى40 مليون بنشر امراض السرطان والعقم والفشل الكلوي والكبدي ونجحت في إصابة 12مليون مصري بأمراض الغباء والتخلف العقلي لمنع المصريين من التخطيط العبقري للحرب على غرار حرب 1973 المجيدة.

وبعد اتفاقية كامب ديفيد وفى فترة يوسف والى وزير الزراعة الاسبق حدثت حرب بيولوجية ودخلت مصر عن طريق إصدار قانون التعاون الزراعي فمصدر الأمراض جميعا هو الغذاء ومن هنا بدأت الحرب البيولوجية وهى أكثر خطورة من الحرب التقليدية فالإنسان من أكلى اللحوم والنباتات لذلك تنتقل للإنسان أمراض الحيوان والنباتات وهذه الأمراض دخلت إلى مصر ابتداء من قرار يوسف والى الذى نص على تحديد زراعة القمح في مصر وزرع الفراولة والكنتالوب بدلا منها والاعتماد على استيراد القمح المسرطن من الخارج وناهيك دخول الفئران الضخمة التي تحمل الأمراض والجراثيم التي دخلت مع القمح المستورد ومن بعدها دخول البراغيث الحاملة للأمراض حتى يحدث التسرطن السريع لخلايا الإنسان بشكل أسرع.

وبسبب عدم تواجد الأمن الوقائي دخل خبراء التخريب البيولوجي إلى مصر أو جواسيس التخريب البيولوجي لمساعدة المهندسين الزراعيين قاموا بوضع قطرة من الفاليوم والتي تصيب بزيادة العصبية وتعكر الحالة المزاجية في كل فدان أرض وأثناء ري هذه الفدادين تم غمر الأرض بالمياه مما أدى إلى انتشار الجراثيم وأهم الأمراض التي تسببت فيها هي السرطان حيث أن مصر بها 5 مليون مريض بالسرطان والتخلف العقلي حيث لدينا 12 مليون متخلف عقليا الناتج عن الفيروسات وعن الحروب الجينية والشاهد على ذلك وجود حالات تشوه في الأجنة وفى المواليد مما دفعنا تسميتها بالاعتداء البيولوجي.

يستند أبو شعير على المرجع العالمي لمقاومة الآفات الزراعية لعام 1979 قد اثبتت ريادة اسرائيل في مقاومة امراض الزراعة للخضروات وتحديدا أمراض الطماطم والبطاطس وذلك منذ عام 1969 – ويجب مقاومة هذه الآفات حتى لا تنتقل سموم الآفات إلى الإنسان وتسبب الأمراض والعقم ونقص النمو وإنتهاءاً بالسرطان فيجب ان تستند المقاومة إلى تعاون الاخصائيين بالطب البشري والبيطري والبيئة والجيولوجيا الطبية والجيولوجيا وذلك لان انتشار الاوبئة يدمر المحاصيل وخسارة للاقتصاد القومي وزيادة للأسعار مع زيادة لانتشار الأمراض سواء للإنسان او الحيوان او النبات ويضيف إن الاجراءات العكسية تثبت جريمة الخيانة العظمي وتسهيل الهجوم البيولوجي على مصر.

في عام 1980 اصدر يوسف والى قانونا التعاون الزراعي برقم 122/1980 لكى تكون الاجراءات عكسية لمنع انتشار الأمراض وبالتالي تسهيل انتشار الامراض أو بعبارة أخرى التمهيد للهجوم البيولوجي على مصر فالمادة 46 من القانون منحت سلطة مجالس ادارة الجمعيات الزراعية وبدون شرط شهادة محو الامية كما منعت رجال الدولة من اداء وظائفهم وذلك على النحو التالي:

1- منع التواجد الأمني بكافة صورة لكى تنتشر زراعات المخدرات وجرائم القتل المجهولة – وقرية ابو زهرة ببرج العرب محل الدراسة ثم قتل لواء مكافحة المخدرات رميا بالرصاص على أحد أعمدة الانارة والفاعل مجهول وذلك عام 2009 . ولم يتم القبض عليه حتى تاريخه.

ثم قتل عميد بالجيش للاستيلاء على الاراضي لان المادة تشترط الحيازة وليس سند الملكية الشرعي !!! ومنعت المادة 46 وجود الصرافة لتسهيل الاستيلاء على المال العام.

ومنعت المادة 46 وجود المساحين لتسهيل الاستيلاء على أراضي الدولة بوضع اليد لوجود أراضي بدون مسح هندسي و هذا هو سر وجود أراضي وضع يد ((المتخللات)).

و منعت المادة 46 وجود القبانيين للتلاعب في توريدات المحاصيل والتقاوي و المبيدات وخلق السوق السوداء .

ويشرح أبو شعير كيف دخل جواسيس التخريب البيولوجي الاسرائيليين وهذا راجع إلى منع وجود رجال الامن الوقائي لتسهيل دخول جواسيس التخريب البيولوجي الإسرائيليين.

واستطرد أبو شعير كوني شاهد عيان و طبيب بشرى بالطب الوقائي استمعت لروايات المزارعين عن اليهود والخبراء الإسرائيليين أفادوا بأن الخبير يأتي للحقل وفى جيبه قطارة ويضع في كل فدان نقطة وعند غمر الفدادين بالمياه تتوزع الميكروبات والجراثيم في الأراضي كلها وتبور المحاصيل وينخفض الإنتاج وتزداد الأسعار و الأمراض

وهذه المعلومات هو سر التحريض ضدي و الاعتداء بالمحاضر 9905/2009 برج العرب ادارى و 4469/2010 جنح و 5468/2010 ادارى و 5168/2010 ادارى و الجنحة 8736/2010 وذلك ضمن البلاغ 964 لسنة 2011 المحامي العام الأول الإسكندرية وإعلان الحرب البيولوجية على مصر– والاعتداءات ضدي سواء من اعضاء الجمعية الزراعية أو من الاطباء صغيري السن تنفيذا لتعليمات مدير الادارة الصحية والمتهم بالاشتراك والتحريض طمعاً في تخصيص الاراضي له لان المادة 43 تمنح السلطة كاملة للوزير لإعطائه الامتيازات لأي إنسان بدون اشتراطات موضوعية وضماناً لإسكاته عن أي مخالفات تحدث تؤثر على الصحة العامة, لأن الجريمة البيولوجية تكشف عن جرائم إهدار الأموال العامة وجرائم أخرى مرتبطة بالجريمة ذاتها.

أي أن قانون التعاون الزراعي هو السبب في انتشار الامراض النباتية والحيوانية الى الانسان وهو المبدأ الذى أجهض كل محاولة لتوصيف وكشف الجريمة البيولوجية .

إسرائيل تتجسس بيولوجيا على فئران الدول العربية

وقال شعير ان اسرائيل كانت تقوم بدراسة الفئران بالدول العربية المجاورة منذ عام 1970 وما قبلها ودراسة ميكروبات التسمم الغذائي في القوارض بمنطقة الشرق والاوسط وأدان المرجع العلمي في نفس الوقت السلطات المصرية بامتناعها حتى عام 1985 عن الادلاء بالمعلومات حول حالات الطاعون او معدلات وجود انزيمات جرثومة الطاعون في دماء الفئران بالمنطقة العربية كلها .

ويرى ابو شعير أن الفاسدين بوزارة الصحة يعملون كجواسيس للتغطية على الجرائم البيولوجية والدليل على ذلك تصريح الدكتور/ عمرو قنديل مساعد وزير الصحة الأسبق بأن حالة الطاعون التي ظهرت في السلوم بسبب الفئران على الرغم من ذلك أكدت وزارة الصحة أنها خالية من دلالات الميكروب السيرولوجية ولم يتم الحصول على عينات من الفئران او البراغيث مثلما تفعل اسرائيل وحتى تاريخه

وزارتي الصحة والزراعة ليس لديها بيانات بأماكن تواجد الفئران وكثافتها وأنواعها ومزارع الجراثيم بالفئران والبراغيث مثلما تقوم به اسرائيل وهذا التصريح مضلل لاستناده على معلومات كاذبة وأدلة نفي غير صحيحة وانعدام الإجراءات الاحترازية وان الطلب المقدم من اسرائيل لإجراء دراسات حول أماكن الفئران من السلوم وحتى رفح لوزارة الزراعة يفضح إجراءات وزارتي الزراعة والصحة وذلك عام 1989 ويفضح اسرائيل أيضا لآن اسرائيل درست هذه الدراسة حول الفئران بالمنطقة العربية عام 1970 وهى تريد بتكرار هذه المحاولة زراعة الجراثيم على الفئران في أماكن تواجدها بالمنطقة العربية لنشر الأمراض وأن مرض الطاعون هو من أمراض الحروب البيولوجية ولا بد من وجود تحقيقات أمنية ومخابراتية مناظرة وان خطورة الفئران هي انها تنقل فيروسات السرطان بواسطة البراغيث الى الإنسان وعموما فإن الفأر ينقل حوالي 200 مرض بالإضافة إلى الطاعون وأيضا فإن البراغيث تنقل فيروسات التخلف العقلي وضمور خلايا المخ وهذا هو سر انتشار الغباء في الشعب المصري مؤخراً

- إن تكرار حدوث الجرائم البيولوجية يؤكد حدوث حرب الاستنزاف البيولوجي على الشعب المصري بكافة أطيافه كما ان تكرار وقائع التغطية على هذه الجرائم من جانب شبكة الفساد بوزارة الصحة يؤكد وجود شبكة من جواسيس التغطية بغض النظر عن اكتشاف علاقة المصلحة من عدمه فمثلا مرض أنفلونزا الطيور هو من قائمة أمراض الحروب البيولوجية منذ عام 2000 ولم يقم المسئولون بوزارة الصحة بأي إجراء احترازي أو وقائي مما سبب انتشار المرض عام 2007 وانتشار حالة الفوبيا والرعب مع تدمير مزارع الدواجن وخسارة الاقتصاد القومي أكثر من 45 مليار جنيه ومما يؤكد جاسوسية التغطية هو أن كتاب الطب الوقائي لوزارة الصحة لعام 2007 يخلو تماما من قائمة أمراض الحروب البيولوجية مثلما يخلو من الإجراءات الوقائية والاحترازية وأهمها على الإطلاق هو تعبير التوصيف العلمي للجريمة البيولوجية.

والدليل الدامغ على انعدام الإجراءات هو حصولي على خصم ثلاثة أيام جزاء عام 2004 بعد أن صرحت أن الفأر سلاح بيولوجي مثلما تقضي المراجع العلمية- والدليل الدامغ النهائي هو فصلي من عملي عام 2011 بعد مطالبتي بإصدار قانون الدفاع البيولوجي أي أن الأدلة الدامغة تماما على وجود جواسيس التغطية بوزارة الصحة ووجود تنظيم فساد سري للتستر على وقوع الحرب البيولوجية على مصر وإنني على استعداد لفقدي لوظيفتي أفضل من فقداني للوطن كله وأنا احذر وأناشد الرئيس السيسي والفريق صدقي صبحى وزير الدفاع من الحرب البيولوجية التي تشنها إسرائيل ونحن في ثبات عميق ، بسبب فساد مجموعة موظفين بالجهاز الإداري للدولة .

ويؤكد أبو شعير على ان المراجع العلمية تحدد أركان الجريمة البيولوجية وهى أولا المرتكب الاحتمالي ثانيا طريقة النقل ثالثا نوع الميكروب وان اركان الجريمة ثابتة بالمراجع العلمية منذ عام 2000 وهذه الجريمة قد تكون قومية أو محلية صغرى أو كبرى وبصفتي مأمور ضبط قضائي خاص فعلى الرغم من إبلاغي لوجود بعوضة سرنجة الدم وهى حوالى 2.5 سم وكيف انتشرت في منطقة عسكرية صحراوية عام 2010 بالإضافة الى براغيث طولها 7 مم مع وجود الذباب القارص – وان انتشار هذه الحشرات في منطقة صحراوية يثير علامات الاستفهام وتزداد الشكوك لأن الأهالي نسبة الاصابة لديهم بأمراض العيون نسبة كبيرة بسبب الحشرات والتي سببت لديهم عتامة القرنية والخوف كله على سلامة القوات المسلحة لان عتامة القرنية تضعف الكفاءة القتالية للقوات المسلحة .

وأضاف إنه يتبنى الدعوة لإنشاء مجلس الدفاع البيولوجي الوطني ومما يؤكد وجود جواسيس التغطية بوزارة الصحة هو ان ميكروب انفلونزا الطيور هو من قائمة امراض الحروب البيولوجية وثابت منذ2000 وانتشر المرض عام 2007 دونما اجراءات وقائية واحترازية بسبب شبكة الفساد بوزارة الصحة . وان البلاغات المقدمة والانذارات على يد محضر لوزارات الصحة والزراعة والبيئية قبل الثورة طعنت على المادة 46 من قانون التعاون الزراعي لإنشاء مجلس الدفاع البيولوجي الوطني اصدار قانون الدفاع البيولوجي ولم ترد الى أي خطابات وإفادات وبما يثبت وجود شبكة من الفساد المنظمة وجواسيس التغطية وان عدم دراسة الحالات المرضية وعزل الحشرات واجراء التحاليل بعينات الدم للحشرات والقوارض يثبت التغطية على الجرائم البيولوجية وانعدام الاجراءات الاحترازية والامتناع العمدى عن اداء واجبات الوظيفة ضد المصلحة العامة يثبت جريمة الخيانة العظمى المدنية . خبير عسكري :طائرات تلقى على مصر غاز سام وخطير غاز الكيمتريل

من جانبه أكد اللواء حمدي بخيت الخبير الأمني أن مصر تتعرض لحرب بيولوجية من العديد من الجهات الأجنبية أبرزه رش طائرات أجنبية غاز ” الكيمتريل”، المعروف بتأثيره الضار على الإنسان وعلى الزراعة بل وقدرته على إحداث تغييرات في المناخ، والذي يظهر كخط أبيض وراء الطائرات، والتي يراها الكثيرين منا، وحذر الحكومة المصرية وطالبها بضرورة الانتباه لهذا المخطط، مؤكدا أن الصين قد أسقطت طائرة من هذه الطائرات، كذلك فعلت روسيا ذلك وأيضا نيجيريا، وقال بخيت أنه يمتلك كذلك فيديوهات لهذه الطائرات وهى تقوم برش هذا الغاز في الأجواء المصرية وقال بخيت أنه سوف يعرض هذه الأدلة قريبا على الجميع.

على الجانب الاخر فجَّر الدكتور أسامة سليم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية السابق ، مفاجأة خطيرة عندما كشف عن وجود لقاحات وتطعيمات إسرائيلية مهربة تعمل على إصابة الدواجن المصرية بفيروسات خطيرة.

وطالب رئيس مجلس إدارة الهيئة، بتقديم المساعدة في إقناع اتحاد مربي الدواجن، في البدء في حملة لمواجهة التحصينات واللقاحات المهربة من إسرائيل لما لها من خطورة في إصابة الدواجن المصرية بأمراض خطيرة وبما يهدد الصحة العامة.

من جانبها، كشفت الدكتورة سهير حسن رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بالخدمات البيطرية سابقاً أنه تبين بعد فحص 200 مزرعة ومن خلال العينات وجود 75% من المغايرات التي تتوافق مع المعزولات الإسرائيلية، والتي تصيب الدواجن بأمراض فيروسية وأمراض إنفلونزا الطيور والنقوق الجماعي وتسبب انخفاض معدل البيض إلى 40% والالتهاب الشعبي الحاد والمايكو بلازما والسموم الفطرية واصبح بإمكان اسرائيل صنع قنبلة انتقائية أو بث وباء فيروسي يستهدفان العرق العربي.

وطالبت بضرورة البدء في إجراء تحقيق رسمي حول اللقاحات الحية التي تتواجد في السوق المصري، والتي تأتي مهربة من إسرائيل دون مرورها على أية جهة رسمية.

 

 

 

الحرب البيولوجية مراد شعير وزارة الزراعة وزارة الصحة اللقاحات الحية اسرائيل وزير الدفاع الرئيس السيسى مجلس الدفاع البيولوجى