"هير" تعود في عصر ترامب
- وكالاتيبدأ في العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع عرض رؤية خاصة لمسرحية "هير" الموسيقية، التي حققت نجاحًا باهراً في ستينيات القرن الماضي، بعد إدخال تعديلات عليها لتتماشى مع عصر دونالد ترامب.
وتتضمن المسرحية، التي ستقدم على مسرح فولتس في لندن بمناسبة الذكرى الخمسين لعرضها، تغييرات في الجمل الحوارية وكلمات أغنيات جيمس رادو الذي كتب النص المسرحي مع جيروم راجني في ستينيات القرن الماضي ،وذلك حتى تناسب وتعلق على مجريات السياسة في الوقت الحالي.
ومن بين التعديلات، ينشد الممثلون أغنية عن "أمريكا أقوى" في إشارة إلى شعار الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي وهو "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وتتضمن الرؤية مشاهد جديدة وحواراً مختلفاً.
وتسرد "هير" حكايات مجموعة من الهيبيز تعرف باسم "ذا ترايب" رفض أفرادها التجنيد لخوض حرب فيتنام في نيويورك في ستينيات القرن الماضي؛ وعرضت المسرحية لفترات طويلة في برودواي، وعلى مسارح وست إند في لندن، وساهمت أغنيات فيها مثل "أكواريوس" و"جودمورنينج ستارشاين" في بيع قرابة ثلاثة ملايين نسخة من التسجيل الصوتي الأصلي للمسرحية في برودواي.
ورغم التغيرات الاجتماعية والسياسية الكثيرة التي طرأت منذ تقديم المسرحية فإنها ما زالت تتناول قضايا العنصرية والخوف من نشوب حرب نووية.