مفاجأة ..لغز مقتل الكاهن قمص سمعان رسالة فى جيب القاتل
- محمود أبو السعودتظل ورقة الفتنة الطائفية الخيار الوحيد أم خفافيش الظلام للنيل من وحدة الشعب المصرى، حوادث جنائية يستغلها البعض بأنها ارهابية لينفخ فى النار، ولكن فى كل وقت يظهر معدن المصرى الأصيل ليؤكد تماسك الأمة المصرية، جريمة المرج تلك الجريمة البشعة التى هزت مصر ، عندما أقدم شاب على قتل الكاهن قمص سمعان، قمص الفشن، طعنا بساطور أثناء مرور أمام أحد الكنائس، بمنطقة مؤسسة الزكاة بالمرج.
بلاغ من الأهالى بوجود حادث طعن لأحد القساوسة، بجوار كنيسة بمؤسسة الزكاة، وعلى الفور انتقلت الاجهزة الامنية الى مكان الحادث وبالفحص تبين قيام شاب بطعن القمص سمعان شحاتة بساطور فى رأسه.
وأضاف المصدر أن المتهم ترصد للمجنى عليه، بجوار أحد الخزانات بجوار الكنيسة بمنطقة مؤسسة الزكاة، ولدى مروره، انهال على رأسه بساطور مما أدى لمقتله على الفور.
وأوضح المصدر، أن تواجد الأهالي بالمنطقة، حال دون هروب المتهم، مضيفا أن المتهم حاول الهرب عن طريق القفز فى أحد السيارات، ولكن الأهالي ضبطوه وبحوزته ساطور عليه آثار الدماء وقاموا بتسليمه لقوات الأمن.
وأكد مصدر أمني، مسئول بمديرية أمن القاهرة، أن المتهم بقتل القمص سمعان شحاتة، بمنطقة المرج، عثر بداخل جيبه على ورقة متكوب فيها "الحمد لله تمت العملية بنجاح"، ومدون عليها أسماء لأشخاص يدين لهم بمبالغ مالية.
وأوضح المصدر، أن القس المجنى كان متوجها لكنيسة الأنبا بكفر أبو قرقاص بمؤسسة الزكاة بمنطقة المرج، وترصد له المتهم بجوار أحد الخزانات، وانهال على رأسه بساطور مما أدى لمقتله.
وأوضحت المصادر أن الكاهن، كاهنا على كنيسة حديثة أطلق عليها «يوليوس الاقفهصى»، في عزبة جرجس التابعة لإيبارشية الفشن، وعرف عن القس «سمعان»، نشاطه في الإيبارشية خاصة في وسط الشباب، وكان يحظى بمكانة خاصة وسط شعب الكنيسة.