رسالة غامضة من عاصم عبد الماجد تفك شفرة حادث الواحات
- محمود أبو السعود
يوم حزين عاشته مصر الجمعة الماضية، عقب إستشهاد 16 من رجال الشرطة البواسل فى معركة دارت رحاياها بين رجال الأمن وعناصر من الجماعات الارهابية بعد أن قامت تلك الخلية الارهابية بنصب كمين للقوة الأمنية أثناء توجه الأمن للقضاء عليها فور وصول بلاغ يفيد بتواجد تلك العناصر الارهابية بطريق الواحات بالجيزة، وفوجئ رجال الشرطة بإعتلاء الارهابيين قمم الجبال وانهالت عليهم بوابل من الرصاص استخدموا خلالها الاسلحة الثقيلة مما أدى إلى استشهاد معظم القوة الأمنية، وأثارت تلك الحادثة تكهنات كثيرة وتعليقات شامتة من قبل جماعة الاخوان التى استخدمت مواقع التواصل الاجتماعى لإثارة البلبلة فى الحادث من حيث طريقة تعامل القوة الامنية مع العناصر التكفيرية وعدم تجهيزها بالشكل اللازم وتقدير الموقف، وبدأ أنصار الجماعة بالشماتة فى استشهاد رجال الداخلية البواسل، وانهالت التساؤلات عن كيفية وقوع الحادث ومن المسئول ؟ ومن تكون تلك الخلية التى خططت ودبرت للحادث بهذه الطريقة؟، الاجابة جاءت متأخرة على لسان عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، عبررسالة خطيرة أثارت ذهول جميع متابعيه ومنتقديه، تعليقًا على أحداث الواحات، التي راح ضحيتها 16 شهيدًا من رجال الشرطة، الجمعة الماضية.
وقال «عبد الماجد» في تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أخطر ما في حادثة الواحات هو أنها أحدثت فجوة كبيرة في جدار (سلميتنا أقوى من الرصاص)».