تقرير.. سالي عبد السلام من «المتوحشة»، إلى التضامن مع «النقاب»
- محمود بكريحالة من الجدل الشديد، سيطرت على جمهور الإعلامية والفنانة سالي عبد السلام، بعد إعلان تضامنها مع «النقاب»، رافضة المساس به، والدعوى القضائية ضد حظره في مصر، والتي لم يصدر حكمًا نهائيًا بها، حتى هذه اللحظة.
وترصد «الميدان»، بهذا التقرير المبسط، رحلة الإعلامية الشهيرة، وأبرزالمحطات بحياتها المهنية، منذ دخولها حقل الإعلام، وحتى الوقوف بصف المنقبات.
في البداية.. أثارت سالي عبد السلام، جدلاً واسعًا، عندما قالت:«لن أتدخل بقناعات الآخرين، فمنهم من يرى أن ارتداء النقاب فضل، ومنهم من يطالب بمنعه، ومنهم من يرى تحريمه دينيًا، لكنني على قناعة تامة، بأنه فرض، وأتمنى أن أرتديه يومًا من الأيام، ليقيني بأنه حق، لكن لا تزال الدنيا في قلبي، ولم أتخلص من حبها حتى الآن».
حصلت سالي عبد السلام، على دبلوم الإعلام من الجامعة الأمريكية، بعد انتهائها من دراستها بالجامعة الكندية، بقسم إدارة الأعمال، وكان أول من اكتشفها، وآمن بموهبتها الكبيرة، هو الإذاعي الكبير طارق أبو السعود، حيث بدأت بعدها في تقديم أول برنامج لها، والذي كان إذاعيًا أيضًا، على «ميجا إف إم»، والذي حمل اسم «خلي بكرة أحلى».
قدمت سالي عبد السلام، برنامجًا إذاعيًا جديدًا، بعد رحيلها عن «ميجا إف إم»، وهو برنامج «طلقة على الطريق»، والذي كان يذاع على راديو 9090، حيث حصلت بسببه على جائزة أفضل مذيعة راديو، لعام 2015، بحسب استفتاء الدير جيست.
وكانت أهم محطاتها، هو تقديمها لبرنامج «المتوحشة»، على شاشة قناة النهار، والذي خطفت به عيون المشاهدين، بسبب شدة جمالها، وأفكارها الجريئة، وملابسها أيضًا، والتي جاءت على أحدث خطوط الموضة، لتبرز أنوثتها بشكل صارخ.. مما ميزها عن كل مقدمات البرامج الآخريات.
وناقشت سالي عبد السلام، خلال برنامجها «المتوحشة»، قضايا كثيرة مثيرة، بالنسبة للشعب المصري، منها المشاهد الساخنة بالسينما المصرية، وقضية المنشطات الجنسية، وقيامها بعمل مناظرات نارية داخل الأستوديو، بين أطراف مختلفة فكريًا، مما كان يتسبب في تحقيق نسب مشاهدات مذهلة، بتوقيت عرضه
على الشاشة، بالإضافة إلى مشاهدات موقع اليوتيوب.