مجنون ليلي الأمريكاني .. قتل لأجلها العديد .. وأوقعت به وجبة ماكدونالدز
- هبه حامدجسد الأمريكي ستيف ستيفنز شخصية مجنون ليلي الذي لم يتونا في نشر قصة حبه لكن بشكل مختلف ودموي حيث لم يرأف ستيف بضحاياه الابرياء من أجل مكالمة هاتفيه من محببوته .
بداية القصة في مشهد لم يصدقه كل من رآه ، حين قام الثلاثيني "ستيف" بنشر ُبث حياً على الفيسبوك ، وهو يرتكب الجريمة حين اقترب ستيف من ضحيته جودوين، والذي يبلغ من العمر 78 عاماً بمدينة أوهايو الأميركية
وقال له: هل يمكن أن تسدي لي معروفا؟ .. قُل “جوي لين” وهو اسم حبيبته ، فكرر الضحية الاسم: "جوي لين."
فقال ستيف ستيفنز للعجوز الضحية : إنها سبب ما سيحدث لك ... ثم أطلق عليه النار بدم بارد .
كما ظهر "ستيف " بالبث المباشر الذي نشرة علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " الخاص به ، وهو يقود سيارته، ويؤكد فيه أنه قتل حتى الآن 13 شخصاً، وهو في طريقه إلى قتل آخرين ، وانه لن ينتهي من ذلك حتي تأتي مكالمة من محبوبته تطلب منه ان يكف عن هذه الافعال .
قامت الشرطة في أوهايو بتعميم صورة "ستيف" على كافة النقاط والمراكز الأمنية من أجل القبض عليه كما نشرتها ايضا في كافة وسائل الاعلام املا ان يعثر عليه احد ، ويقع في شر افعاله ، وقالت إدارة شرطة كليفلاند إنها تبحث عن ستيف ستيفنس فيما يتعلق بقتل شخص في المدينة كما انها أضافة تحظير بأنه مسلح وخطير .
وبالفعل قامت الشرطة بحل لغز استيف ، وذلك عندما تلقت الشرطة إشعاراً بأن سيارة ستيفينز رصدت في موقف لماكدونالدز .
وقامت الشرطة الامريكية بمداهمة المنزل وحصارة لاجل الاقتحام ، بعد مطاردة لفترة وجيزة ادرك ستيف انه لامفر سوي الموت بشرف فأطلق ستيف النار علي نفسه فأصبح جثة هامدة .
وقال مسؤولون فى كليفلاند إن ستيفنز ليس له سجل جنائى، وليس مشتبها به فى أى جرائم قتل أخرى .
ومن جانب اخر تعهد الرئيس التنفيذي لموقع "فيسبوك" "مارك زوكربرغ" بأن شركته تبذل كل ما في وسعها لمنع نشر مقاطع فيديو من هذا النوع العنيف، معبرا عن تعاطفه مع أصدقاء وأسرة الضحية .