إطلاق سراح «الوليد بن طلال» بعد تسوية مالية مع الحكومة السعودية
- إسلام رضاأطلقت السلطات السعودية سراح الملياردير الأمير الوليد بن طلال بعد أكثر من شهرين من الاحتجاز، في أعقاب "تسوية" مالية أبرمها مع الحكومة .
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي سعودي قالت إنه فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إن "المدعي العام أقر هذا الصباح التسوية مع الوليد بن طلال" ممهدا الطريق لإطلاق سراحه.
وأضاف أن الأمير "عاد صباح السبت إلى منزله".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحد أفراد عائلته تأكيده وصول بن طلال إلى منزله.
وقد أطلقت السلطات السعودية الجمعة سراح عدد من رجال الأعمال والشخصيات البارزة كانوا محتجزين في قضايا فساد بعد التوصل إلى تسويات مالية معهم.
ومن بين المفرج عنهم الوليد الإبراهيم مالك شبكة "إم بي سي" التليفزيونية وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي السعودي خلال عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
وكانت الوكالة ذاتها قد نشرت قبل ساعات مقابلة حصرية مع بن طلال في مكان احتجازه في فندق ريتز كارلتون في الرياض، توقع فيها التوصل إلى تسوية مع الحكومة السعودية خلال أيام. ونفى توجيه أي اتهامات له.
ووصف توقيفه بأنه سوء فهم، مشددا على أنه "يؤيد مساعي الإصلاح" التي يبذلها ولي العهد.
ولم تتضح بعد تفاصيل التسوية التي أجراها بن طلال، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السعودية في هذا الصدد
وقال بن طلال، أحد أغنى الرجال في العالم، إنه "يشعر وكأنه في بيته" وإن التقارير التي تحدثت عن احتجازه بأحد السجون "محض كذب".
وأشار إلى أن السلطات أحسنت معاملته خلال فترة احتجازه نافيا أي إشاعات بشأن تعرضه لسوء المعاملة.