نجاد يطالب بانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة فى إيران
- إياد المصريوجّه أحمدي نجاد رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يطالبه فيها بإجراء انتخابات مبكرة وتبني إجراءات حقيقية تستجيب لانتقادات الشارع الإيراني، متهماً الملالي باتخاذ إجراءات مجوفة تسعى لامتصاص غضب المواطن دون إصلاحات حقيقية، وكأنها محاولة للالتفاف على مطالب الإيرانيين وأصواتهم الغاضبة في الشوارع. جاء في جانب من الرسالة إلى الولي الفقيه: سماحتك رحّب في الخطاب بتاريخ 18 فبراير 2018 باستقبال آراء المواطنين الانتقادية حيال أداء وسلوك مختلف شرائح الحكومة، ولا سيما الاحتجاج والاستياء العامّ إزاء عدم تطبيق العدالة وقلت: إن المواطنين لديهم شكاوى وانتقاد من السلطات الثلاث وحتى تجاهي أنا شخصياً والمراكز الحكومية الأخرى... وطبعاً ليس هناك انطباع بأن هذا الخطاب الصريح من قِبل القيادة التي تتمتع بقوة وصلاحيات واسعة جداً ودون بديل يهدف ببساطة إلى التعاطف مع المواطنين وامتصاص وقع معاناتهم أو إصدار توصيات أخلاقية، بل تتطلب إجراءات عملية وفورية لمعالجة وضع البلاد وفق إرادة المواطنين ورضاهم. وأنا أستبشر خيراً بهذا الحادث.
وبطبيعة الحال، فإن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فوراً وبدون هندسة مجلس صيانة الدستور وإشراك المؤسسات العسكرية والأمنية وحرية المواطنين للاختيار، ضرورة عاجلة.
وأضاف: اليوم الأسباب الرئيسية لحالة الاستياء العام هي أداء كبار المسؤولين القضائيين وحالات الظلم المفروضة على المواطنين بإدارة هذا الجهاز. إن التغيير الفوري لرئيس السلطة القضائية، الذي يعينه سماحتكم مباشرة يمكن أن يؤدي إلى تخفيف معاناة المواطنين ومواكبتهم بالإصلاحات.
وطالب أحمدي نجاد بإصدار أوامر بشأن الحرية وعدم الملاحقة القضائية لجميع من قبض عليهم خلال السنوات الماضية حتى الآن تحت عناوين مختلفة منها احتجاجات ضد ظروف وطريقة إدارة البلاد وإضعاف النظام والدعاية ضده أو انتقاد خامنئي وغيره من المراكز والمسؤولين الحكوميين.
⇧
وبطبيعة الحال، فإن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فوراً وبدون هندسة مجلس صيانة الدستور وإشراك المؤسسات العسكرية والأمنية وحرية المواطنين للاختيار، ضرورة عاجلة.
وأضاف: اليوم الأسباب الرئيسية لحالة الاستياء العام هي أداء كبار المسؤولين القضائيين وحالات الظلم المفروضة على المواطنين بإدارة هذا الجهاز. إن التغيير الفوري لرئيس السلطة القضائية، الذي يعينه سماحتكم مباشرة يمكن أن يؤدي إلى تخفيف معاناة المواطنين ومواكبتهم بالإصلاحات.
وطالب أحمدي نجاد بإصدار أوامر بشأن الحرية وعدم الملاحقة القضائية لجميع من قبض عليهم خلال السنوات الماضية حتى الآن تحت عناوين مختلفة منها احتجاجات ضد ظروف وطريقة إدارة البلاد وإضعاف النظام والدعاية ضده أو انتقاد خامنئي وغيره من المراكز والمسؤولين الحكوميين.