الأربعاء 5 فبراير 2025 09:00 مـ 6 شعبان 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

مدارس و جامعات

فى ذكرى مولده: الشيخ كشك "فارس المنبر"

الشيخ كشك
الشيخ كشك

فى ذكرى مولده، ورغم وفاته إلا أنه ظل بالأذهان تميزه الأذن بصوته فى تلاوة القرآن الكريم وفى رفع الأذان، إنه الشيخ عبد الحميد كشك، الذى حصد العديد من الألقاب طوال مشواره كخطيب وإمام مسجد الطحان، منها "محامي الحركات الإسلامية وفارس المنابر"، وأذاع صيته في العالم العربي أجمع، وكانت لديه بعض المواقف السياسية التي تسببت في اعتقاله عام 1981 في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، حيث أنه دخل في صدام مع السلطة عقب اتفاقية كامب ديفيد.

ألقى كشك أكثر من 2000 خطبة مسجلة، وشهد له الكثيرون بتميزه في أصول اللغة العربية، واعتبر عمله كـ"خطيب" رسالة ودعوة وليست وظيفة يسعى إليه لجني بعض الأموال، الأمر الذي جعله يحول مسجده إلى دار للعبادة والتربية وتعليم الصغار والكبار أصول الدين الإسلامي، ومأوى للفقراء والمحتاجين.

ولد الشيخ كشك في 10 مارس 1933 في شبراخيت بمحافظة البحيرة، وحفظ القرآن الكريم قبل بلوغه سن العاشرة، وكان مبصرًا إلى أن بلغ الثالثة عشر من عمره، ففقد أحدى عينيه، وفي السابعة عشر، فقد الأخرى، والتحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، ثم كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وعُين معيدًا بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 1957، وفي عام 1962 تولى الإمامة والخطابة بمسجد "عين الحياة"، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة، ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عامًا.

وعقب اعتقاله عام 1981، خرج من السجن بعد عام واحد، ولكنه لم يعد لمسجده، حيث أنه تم منعه من إلقاء الخطب والدروس داخل المساجد، ولكنه ترك عدة مؤلفات سواء فتاوى أو كتب مثل "قصة أيامي مذكرات الشيخ كشك"، وشرائط عدة مسجلة بصوته عن الخطب التي ألقاها بالمساجد.

وهاجم كشك، الشيخ محمد متولي الشعراوي، في إحدى خطبه، قائلًا: "ماذا تقول لربك غدًا يا شيخ شعراوي لما وقفتَ في مجلس الشعب وقلت: "لو كان بيدي شيء من الأمر لرفعتُ هذا الحاكم إلى قمة لا يُسأل عما يفعل! من الذي لا يسأل عما يفعل يا شعراوي؟"، وتوفى في 6 ديسمبر 1996

الشعراوي كشك مسجد الطحان أنور السادات اللغة العربية خطيب اعتقال رسالة دعوة