المعارضة التركية فى مصر: نتلقى تهديد مستمرة بالقتل من أنصار أردوغان
- مرجانة سالمنشر تورغوت أوغلو، مدير صحيفة زمان التركية المعارضه لنظام رئيس تركيا رجب طيب اردوغان، على صفحته الرسمية على الفيس بوك، انه يتلقى تهديدات بالقتل من انصار اردوغان .
وقد قال اوغلو انه تم اختطاف مدير مدرسة تابعة لحركة جولن ورجل أعمال تركي فى ماليزيا امس الثلاثاء، مضيفًا أن من قام بهذه العملية البشعة هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلا شك..
وفي العام الماضي كان كلف أنصار أردوغان تنظيم بوكو حرام بتفجير مدرسة تابعة لحركة غولن في الصومال كذلك، مما تسبب في استشهاد 4 مدرسين أتراك، أحدهم مدرسة حامل، كما شهدت المملكة العربية السعودية عملية رهان أشخاص تابعين للحركة وذلك بتوجيه من أردوغان، رغم أن كل دول الخليج تسعى للإطاحة بأردوغان إذا وجدت فرصة سانحة.
واضاف تورغوت أوغلو باعتباري صحفيًا مقيمًا في مصر أتعرض لتهديدات بالاغتيال والقتل من قبل أنصار أردوغان، بينهم آتيلا آتاسفين، رئيس جمعية رجال أعمال الأتراك المصريين (TÜMİAD)، وله صلة وثيقة بالسفارة التركية، كما أن شخصًا آخر يستخدم اسمًا مستعارًا يستهدفني ويتهمني بالكفر والفسوق والعصيان، وأنشر هنا الرسالة التي أرسلها هذا الأخير إليّ عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر في شهر مارس الماضي.
وفي الحقيقة لم أكن أنوي نشر هذه الرسالة التي تتضمن تهدادات صريحة بحقي، إلا أن حادثة الاختطاف في ماليزيا أجبرتني على ذلك.
كما أن أنصار أردوغان يبلغونني من حين لآخر عبر رسائلهم على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم على علمٍ بمسكني والمحلات التي أتسوق فيها، والمنتزهات التي أذهب إليها مع أسرتي للتنزه، وذلك بهدف التهديد، وإشعاري أنهم يتابعوني وبإمكامهم أن يفعلوا بي كل شيء إذا أرادوا.
وأؤكد هنا أن كل أذى أو قتل قد أتعرض له – لا سمح الله - في الفترة القادمة أحمل مسؤوليته كلاً من السفارة التركية في القاهرة وآتلا آتسفين رئيس جمعية رجال أعمال الأتراك المصريين (TÜMİAD).
وفي النهاية أؤكد على وقوفي ضد "الإسلامجية السياسية"، ولا أخاف من تهديداتهم الصريحة، وأنوّه بأن الإسلام السياسي هو أكبر بلاء للإسلام والأمة الإسلامية.
وانطلاقًا من ذلك، أعلن هنا مرة أخرى أنني أكنّ محبة جمة لكل من الأستاذ فتح الله جولن وفضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب والدكتور أسامة الأزهري وغيرهم، نظراً لأنهم أفضل وأحسن من يكافحون هذه الأيدولوجية الإسلامجية بأفكارهم المعتدلة السمحة.