الصحة: تطلق حملة على شبكات التواصل الاجتماعي لحماية الأطفال من العنف "التنمر"
- مروة رزقأطلقت وزارة الصحة والسكان ممثلة فى المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم، حملة على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل حماية الأطفال من التنمر على الإنترنت، تحمل الهاشتاج #أنا_ضد_التنمر.
وتأتي الحملة تحت مظلة البرنامج المشترك: "برنامج التوسع في الحصول على التعليم وحماية الأطفال المعرضين للخطر" الذي تنفذه اليونيسف ويموله الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن الحملة المشتركة تهدف إلى توعية الأطفال والمراهقين وتمكينهم، من خلال تعريفهم بإرشادات وإجراءات السلامة عبر الإنترنت، وذلك من خلال محتوى جذاب. كما تتطرق الحملة إلى تقديم إجابات لتساؤلات الآباء ومقدمي الرعاية حول ما يمكن القيام به لحماية الأطفال من الأذى عبر الإنترنت".
وأضافت " العشماوى" أنه مع إقبال الأطفال الصغار على الإنترنت، فإن من مسؤوليتنا ضمان حمايتهم من جميع أشكال التنمر الالكتروني، حيث يتضمن التنمر على الإنترنت: نشر، أو إرسال رسائل إلكترونية، تتضمن نصوصًا أو صورًا أو مقاطع فيديو، تهدف إلى إلحاق أذى، أو تهديد، أو نشر شائعات عن شخص آخر، عبر مجموعة متنوعة من المنصات الرقمية، مثل الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، وغرف الدردشة، والمدونات، والرسائل الفورية، والرسائل النصية.
وقال برونو مايس، ممثل اليونيسف في مصر: "عالمياً، واحد من كل ثلاثة من مستخدمي الإنترنت ينتمي لمرحلة الطفولة. وبتعرض هؤلاء الأطفال لثروة من المنافع والفرص، ولكنه يتعرضون أيضاً لمجموعة من المخاطر والأذى. وثمة مسؤولية جماعية تقع علينا ـ الحكومات والمنظمات الدولية والوطنية والقطاع الخاص والأسر ومقدمي الرعاية، تتمثل في القضاء على تلك المخاطر، وزيادة إمكانية وصول الأطفال إلى محتوى آمن وجيد عبر الإنترنت."
ومع توفر مجموعة كبيرة من أجهزة الاتصال، وعدم الإشراف المناسب من قبل البالغين، يتعرض المزيد والمزيد من الأطفال للتنمر عبر الإنترنت في أي وقت وفي أي مكان.
كما إن جهود حماية الأطفال من التنمر عبر الإنترنت تحتاج إلى التركيز بشكل خاص على الأطفال الأكثر احتياجاً، الذين قد يكونوا الأقل فهماً للمخاطر على الإنترنت، والأكثر عرضة لأن يتعرضوا للأذى."
وتضمن حفل الإطلاق، رسالة مسجلة من الفنانة منى زكي، سفيرة النوايا الحسنة ليونيسف مصر، تدعوا خلالها لحماية الأطفال من التنمر على الإنترنت، وإقرار حق كل طفل في مشاركة آمنة وتعلم سعيد على الإنترنت.