"عربية جيب وصفة مستشار" حيلة رجل أعمال للنصب على مريدي تجارة الآثار
- حازم عاصمقرر السعي لجني المزيد من الأموال، "البحر يحب الزيادة" تلك كان المبدأ المحرك لعقل ذلك الرجل الذي قرر أن يتحول من صاحب شركة إلى نصاب، خاصة بعد أن التقى بـ 3 سائقين من محدودي الدخل ولعب على حاجتهم للمال وأقنعهم باستهداف الباحثين عن الثراء السريع من تجارة الآثار.
"أحمد م، صاحب شركة" نجح في اختيار ضحاياه بدقة من بين الأثرياء والباحثين عن فرصة للعمل بتجارة الآثار ليتساقط ضحاياه واحدًا تلو الآخر بعد إيهامهم بالإتجار فى الآثار.
الأمر لم يكلف العقل المدبر"رجل الأعمال" إلا انتحال صفة مستشار وطبنجة صوت و3 سيارات جيب وشنطة دولارات مزيفة، لاقناع ضحاياه بأنه يمتلك عددًا من القطع الأثرية التي تحتاج لمن يشتريها.
أُخطر اللواء محمد منصور، مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة، بمعلومات من ضباط مباحث حلوان تفيد قيام كل من "أحمد م، صاحب شركة"، و"أحمد م، سائق، مسجل خطر سرقات عامة"، و" مؤمن س، سائق"، و"إسلام أ، سائق"، بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في النصب على المواطنين عقب إيهامهم بحيازتهم تماثيل أثرية وعرضها للبيع.
ونجح فريق البحث في رصد المتهمين والقبض عليهم وبحوزتهم "28 تمثال حجري أحجام مختلفة، و4 قطع نحاس مذهبة، وصندوق خشبي بداخله 5 كتب بعنوان "عدة كاهن" وجميعها غير أثرية "مقلدين"، و11 رزمة ورق أعلى كل منها وأسفلها ورقة مالية فئة 100 دولار جميعهم مزيفين، وطبنجة صوت تركي الصنع، و1500 دولار، والسيارة رقم "ف أ ص 826" ماركة جيب سوداء اللون، والسيارة رقم "ع س ف 193" ماركة جيب سوداء اللون، والسيارة رقم "س ن ع 571" ماركة جيلي حمراء اللون وجميعهم ملك المتهم الأول".
واعترف المتهمون باستدراج ضحاياهم بعد إيهامهم بشراء قطع أثرية وعرض المضبوطات عليهم وإيهامهم بأنها أثرية "على خلاف الحقيقة".
وأضاف الأول بحيازته للطبنجة الصوت بقصد إيهام ضحياه بكونه مستشارًا والسيارات المضبوطة لتسهيل تنقلاتهم.
وحرر محضر بالواقعة وأحالهم اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة للنيابة العامة التي تولت التحقيق.