في ذكرى ميلاده.. تعرف علي أبرز أدوار حمدي الوزير "أشهر مغتصب في السينما المصرية"
- رشا إماميحتفل الفنان حمدي الوزير اليوم بعيد ميلاده، يستعرض “الميدان" في هذا التقرير مسيرته الفنية، وتسليط الضوء على التجارب الفنية التي ساهمت في شهرته ووصف بسببها كأشهر مغتصب في السينما المصرية.
من البداية نجد حمدي الوزير يشارك في رائعة المخرج العالمي يوسف شاهين "إسكندرية ليه" عام 1979، بعدها بعام يشارك وحش الشاشة فريد شوقي في فيلم "الأبالسة".
ويختفي الوزير عشرة سنوات كاملة، قبل أن يعود مرة أخرى في بداية الثمانينيات، من خلال فيلم "الإنسان يعيش مرة واحدة"، في دور حسين ابن بكري، بمشاركة عادل إمام.
حقبة الثمانينيات كانت مرحلة الانتشار للوزير، حيث شارك فيها بالعديد من الأدوار في أكثر من فيلم هام، بدأها عبر بوابة المخرج خيري بشارة من خلال فيلم "العوامة رقم 70" للراحل أحمد زكي، بتجسيده دور مهندس بمحلج، وفي نفس العام 1982 يشارك المخرج عاطف الطيب رائعته "سواق الأتوبيس"، للراحل نور الشريف، وبعدها تتوالى الأعمال، مثل "الهلفوت، الحريف، المحاكمة، وبئر الأوهام"
عام 1984 كان الوزير على وعد بأحد أشهر الأدوار التي رسخت الصورة الذهنية التي اشتهر به حاليًا في وسائط "السوشيال ميديا"، حيث شارك في فيلم "التخشيبة" للراحل عاطف الطيب مخرجًا، ووحيد حامد كاتبًا.
بدور كمال رستم، تلك الشخصية المحورية، التي تزعم قيام الطبيبة آمال علي "نبيبة عبيد" بسرقة مبلغ أربعة آلاف دولار منه بعد معاشرتها جنسيًا، وتتصارع الأحداث، بعد قيام محاميها مجدي الدسوقي "أحمد زكي" بمحاولة رد المبلغ المزعوم مقابل تنازله عن بلاغه، لكن إصراره جعل الطبيبة المتهمة تقرر الانتقام منه، وتسافر خصيصًا لمقر سكنه بالإسكندرية، وما إن قابلته حتى بادرته برذاذ مخدر، واقتياده نحو شاليه بالعجمي، لتحصل منه على اعتراف بزعم ادعائه، وهو ما نالته وبعد أن فكت وثاقه، شرع في اغتصابها، لتفاجئه هي بطعنة أودت بحياته.
بعد خمس سنوات من من تقديمه "التخشيبة" يستعين به المخرج سعيد مرزوق في الفيلم المثير للجدل، والتجربة الأشهر في مسيرة حمدي الوزير "المغتصبون"، بقيامه هو ومجموعة من الوجوه الشابة حينها، مثل الراحل محمد كامل، حسن الديب، وحسن العدل، بتقديم المشهد الشهير لاغتصاب النجمة ليلى علوي، ومن خلاله قدم الوزير نظرته الشهيرة