رئيس وزراء مالطا يواجه ادعاءات بتوطه بفضائح فساد
- أية عاطفيواجه رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات تمردا متزايدا في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل،حيث دعا الاتحاد الأوروبي صراحة إلى رحيله، وسط الادعاءات المتزايدة حول فضيحة فساد متعلقة به وبأسرته.
وبدأت رئاسة دولة مالطة للاتحاد الاوروبي في يناير وتراجعت شعبيتها بعد إدعاءات بأنها ملاذ لغسل الاموال، ولم تفعل مالطا أي شيء لتحسين سمعتها، مما جعل المشروع الأوروبي كله على المحك بعد أن أصبحت مصدرا للاحراج و القلق في بروكسل، مما جعل الدول الأخرى يطالبون بخروجها من الاتحاد.
وتعرض موسكات لانتقادات شديدة بعد أن زعمت المدونة، التي تحظى كبيرة في مالطا، أن إحدى الشركات الواردة في وثائق بنما وهي "شركة إنجرانت"، تملكها ميشيل موسكات، زوجة رئيس الوزراء، حسب ما أفادت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية
وزعمت أن زوجة موسكات تلقت مالا من ابنة رئيس أذربيجان من خلال شركة، أسستها، موساك فونسيما وهي المؤسسة القانونية محور فضيحة وثائق بنما.
وقال زعيم المعارضة الملطي سيمون بوسوتيل، أنه ثبت أن رئيس هيئة الأركان في حكومة موسكات وافق على الحصول على رشوة مقابل بيع جوازات السفر المالطية أغنياء روسيا.
وفتحت السلطة القضائية تحقيقا حول الادعاءات التي رفضها موسكات حول تلقيه رشاوي مقابل تأمين جوازات سفر للروس الاغنياء.