الخارجيةعن واقعة اكتشاف الآثار: ليست مصرية فقط وتتجاوز 23 ألف قطعة
قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن واقعة اكتشاف الآثار المهربة بإيطاليا تعود إلى تاريخ 9 مارس الماضى، وليست جديدة، وأخطرت السفارة المصرية فى روما بوجود عدد كبير من الآثار من بلاد مختلفة، ليست مصرية فقط، وتتجاوز 23 ألف قطعة، منها ما يقرب من 118 قطعة تحوم الشكوك حول مصريتها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أنه تم موافاة السفارة المصرية بروما بقرص مدمج به صور الآثار، موضحا أن السفارة تواصلت مع القطاع الثقافى بوزارة الخارجية منذ الواقعة.
وأوضح أنه تم التواصل مع وزارة الآثار وموافاتها بالتفاصيل الخاصة بالقطع الأثرية للتحقق من كونها مصرية من عدمه، لافتا إلى أنه تم الإعلان فى الصحف الإيطالية بالعثور على الآثار فى حاويات دبلوماسية قادمة من ميناء الإسكندرية، والجانب الإيطالى أخبرهم أن الحاوية الدبلوماسية تخص شخص إيطالى.
من جانبه، أوضح الدكتور شعبان عبد الجواد المشرف العام على الآثار المستردة، أن المعاينة المبدئية تؤكد أن هذه الآثار مصرية وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستردادها.