برلماني يتقدم بسؤال حول دور اللجنة العليا للسياحة العلاجية
- ياسمين محمدوجه المهندس علاء والي عضو مجلس النواب، "سؤالًا" للجنة العليا للسياحة العلاجية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2813 لسنة 2017، برئاسة وزير الصحة، وعضوية "وزير السياحة، وممثلين عن قطاع الخدمات الطبية من جهات مختلفة"، حول دور اللجنة في تنشيط السياحة العلاجية في مصر، بالرغم مما تتمتع به مصر من مقومات طبيعية هائلة لا تنافسها فيها دولة أخرى.
وقال والي في سؤاله، إن السياحة العلاجية تُعد من الملفات المهملة والمنسية منذ سنوات طويلة، ومازال العائد من هذا القطاع متدنيًا للغاية، في حين أنه سبق وأعلنت وزارة الصحة عن البدء في تطبيق برامج السياحة العلاجية في أكثر من 20 مستشفى بالجمهورية، على أن تنتفع أكثر من 15 دولة عربية وأفريقية بخدمات السياحة العلاجية والاستشفاء البيئي.
وسأل النائب "علاء والي" اللجنة العليا للسياحة العلاجية، ما مصير المستشفى السياحي لعلاج الأورام الملاصق لمستشفى معهد ناصر والذي يحتل موقعًا استراتيجيًا وجماليًا ممتازًا على كورنيش النيل ويطلق عليه "المبنى الكويتى للسياحة العلاجية" والذي مضى على إنشائه قرابة الـ13 عاما، ولكن فجأة توقف العمل بهذا المشروع الهام والحيوي بعد أن أنفق عليه "ملايين الجنيهات"، ولكن أصبح المبنى الآن مهمل وترك دون أية استكمالات منذ سنوات، الأمر الذي يعد إهدارًا للمال العام.
وانتقد "والي" ترك هذا المبنى وتهميشه بهذا الشكل دون أن يستكمل في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى تنشيط السياحة العلاجية في مصر وقامت بتشكيل لجنة عليا للسياحة العلاجية، وتهدف هذه اللجنة لتدعيم دور الدولة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 بشأن السياحة العلاجية، والعمل على استعادة الثقة للمريض الأجنبي للارتقاء بالخدمات المقدمة من القطاع الصحي المصري وذلك بالوصول إلى معايير الجودة العالمية، بالإضافة لجذب استثمارات عربية وأجنبية إلى مصر لإقامة مشروعات تخدم السياحة العلاجية.