بعد قرار هدمها.. 5 معلومات عن سنيما فاتن حمامة
- رشا إماماشتهر بها حي المنيل بالقاهرة، بعد نصف قرن من نشأتها، بحروف صغيرة كتبت شهادة وفاة سينما فاتن حمامة، وعلي هذا الضوء يعرض “الميدان” أبرز المعلومات عن سنيما فاتن حمامة .
نشأتها
في الثامنة من مساء 29 ديسمبر 1984، تم أفتتاحها و كان أول الحضور سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وعدد كبير من الشخصيات العامة ونجوم السينما المصرية،عبد الحميد رضوان، وزير الثقافة آنذاك، بحي المنيل أمام كوبري الملك الصالح، لتكون أول دار عرض سينمائي قطاع عام من الدرجة الأولى يتم إطلاق اسم أحد نجوم السينما المصرية عليها، تقديرًا للفنانة القديرة الراحلة التي عرفها الجميع نموذجًا للعطاء الفني الجيد، وقبل ذلك التاريخ كانت تُسمى السينما بـ"ميراندا" وقبلها بـ"ربع لبة".
أول عرض علي شاشاتها
أول فيلم عرض بسينما فاتن حمامة كان "عندما يبكي الرجال" من بطولة فريد شوقي ونور الشريف وفاروق الفيشاوي ومديحة كامل وإخراج حسام الدين مصطفى، وتأليف أحمد فريد محمود ومصطفى محرم.
غلقها أول مرة
وتم غلقها أول مرة عام 1952واستخدمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات للتمويه ليلة اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، حيث حضر فيها فيلمًا ليختفي عن أنظار المراقبة.
وقام وزير الثقافة وقتها وأعاد افتتاحها تسميتها بسينما فاتن حمامة بقرار من الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث كانت دار العرض تتبع وزارة الثقافة المصرية وقتها، وبلغت تكاليف إعادة بنائها 600 ألف جنيه، وتضم 1100 كرسي في دار عرض واحدة فقط، وهي مُكيفة الهواء، وكان بها أحدث ماكينة للعرض السينمائي مستوردة من ألمانيا.
أخر عرض علي شاشتها
آخر فيلم كان يعرض على شاشتها قبل إغلاقها "ريجاتا"، بطولة عمرو سعد وإلهام شاهين ومحمود حميدة وفتحي عبد الوهاب ورانيا يوسف وأحمد مالك، إخراج وتأليف محمد سامي.
غلقها نهائيًا
أُغلقت سينما فاتن حمامة، مساء يوم 31 يناير 2015، بعد انتهاء فترة تعاقد الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي على استئجارها، وقام ملاك السينما بلصق إعلان على واجهة دار العرض تُفيد بعرضها للبيع، وذلك بعد نحو 34 عامًا من وجودها كأول سينما قطاع عام من الدرجة الأولى تحمل اسم نجم.