5 معتقدات خاطئة لمعرفة جنس الجنين
- هبه حامديتحدد جنس الجنين عندما تلتقي الحيوان المنوي بالبويضة، حيث تحدد الكروموسومات والمعلومات الوراثيّة والجينية نوعه، إذ إنّ الأجنة المؤنثة تحمل الكروموسومات XX أما الأجنة المذكرة تحمل الكروموسومات XY.
أما الأعضاء التناسلية فلا يتم تكوينها مباشرة، لذا فإنّ كلا النوعين من الأجنة يبدوان متشابهين خلال أول أربعة إلى ستة أسابيع من الحمل، ويبدآن بالاختلاف في الفترة الممتدة من الأسبوع العاشر إلى الأسبوع العشرين من الحمل.
وهناك الكثير من المعتقدات الخاطئة حول كيفية تحديد جنس الجنين، ومنها:
١- شكل البطن: من المعتقدات الشائعة أن انخفاض البطن أو اتجاهه للأمام يعتبر مؤشراً على الحمل بجنينٍ ذكر، أما ارتفاعه للأعلى أو اتجاهه بشكل عرضي من المنتصف يعتبر مؤشراً على الحمل بجنينٍ أنثى.
لكن في الحقيقة أنّ هذه المعلومة خاطئة فإن وضعية الحمل بالإضافة إلى أن مقدار الوزن الذي يتم اكتسابه خلال الحمل وشكل الجسم يحددان هيئة البطن، ولا يعتمد ذلك على نوع الجنين وجنسه.
2- نبض الجنين: يعتقد أن زيادة سرعة نبض الجنين عن مئة وأربعين نبضة في الدقيقة الواحدة دليل على الحمل بأنثى وانخفاضه عن تلك القيمة دليل على الحمل بذكر.
لكن الحقيقة إن نبض الجنين يبدأ عند الأسبوع السادس من الحمل تقريباً بسرعةٍ قليلةٍ تتراوح من تسعين إلى مئة وعشر نبضات في الدقيقة الواحدة، ويزداد تدريجيّاً بشكلٍ يوميّ ليصل أعلى قيمةٍ له في الأسبوع التاسع من الحمل.
كما تتراوح قراءات النبض لكلا الذكور والإناث من مئة وأربعين إلى مئة وسبعين نبضةً في الدقيقة الواحدة.
3- نوع الطعام المرغوب أثناء الحمل: من المعتقدات الشائعة أن الرغبة الحامل في تناول الحلويات يعتبَر دليلاً على الحمل بجنينٍ ذكر، أما الرغبة في تناول الأطعمة ذات المذاق الحامض فهي دليل على الحمل بجنينٍ أنثى.
لكن ما يحدِث الرغبة في تناول الأطعمة ذات المذاق الحلو أو أي أطعمة أخرى هو التغير في الهرمونات وما ينتج عنه من زيادة الإحساس بالروائح.
4- غثيان الحمل الصباحي: يعتقد أن الشعور بالغثيان طوال اليوم يعد دليلاً على أنّ الجنين أنثى.
5- التقويم القمري الصيني: حيث تم اكتشاف هذا التقويم في قبرٍ ملكيّ يبلغ من العمر سبعمئة عام، وتقوم هذه الطريقة بتحديد جنس الجنين بالاعتماد على عمر الأم عند حدوث الحمل والشهر الذي حدث به الحمل.