اتفاقية بين «الرياضة» ومجموعة طلعت مصطفى لرعاية 10 لاعبين لأولمبياد طوكيو
- إسلام عبد الجوادوقع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ،صباح اليوم الأربعاء بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة شركات طلعت مصطفى.
يقتضي البروتوكول قيام مجموعة طلعت مصطفى بتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية المطلوبين لعدد (10) من الأبطال الرياضيين الواعدين بهدف إعدادهم وتجهيزهم لتمثيل مصر وتحقيق نتائج مشرفة والمنافسة على المراكز المتقدمة فى دورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو 2020، حيث تتحمل مجموعة طلعت مصطفى كافة تكاليف الدعم المالى المطلوب لرعاية وإعداد هؤلاء اللاعبين وصقل خبراتهم وتوفير الاحتكاك اللازم للارتقاء بمستوياتهم والتعاقد مع المدربين وتوفير كافة الاحتياجات التدريبية المطلوبة.
كما يتضمن البروتوكول فى بنوده قيام مجموعة طلعت مصطفى من خلال الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمرانى بتطوير مركز شباب ناصر الوالدية بأسيوط، ومركز شباب الساحة الشعبية بمدينة بلبيس بالشرقية، وذلك على النحو الذى يؤدى إلى تحويلهما إلى مراكز شباب نموذجية تعمل على خدمة الأسرة والمجتمع ثقافياً وتعليميا وصحيا ورياضيا، وتشمل أعمال التطوير تحديث ورفع كفاءة المبانى والمنشآت المطلوبة بالمركزين والمساحات الخضراء وتطوير الملاعب والصالات الرياضية وتزويدها بالأجهزة والأدوات والمستلزمات الرياضية المطلوبة لمختلف الألعاب.
وأكد الدكتور شرف صبحي أن بروتوكول التعاون يمثل التعاون المثمر بين القطاع الخاص الوطنى ومؤسسات الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، مشيرا إنه تم اختيار مركزين الشباب بأسيوط والشرقية بناءً على الكثافة السكانية التى يقع بها المركزين ومساحتهما التى تسمح بالتطوير، لافتا أن تلك التجربة سيتم تعميمها فى كل محافظات مصر.
وأكد الوزير أهمية التحضير من الآن إلى أولمبياد طوكيو 2020 بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية، وإنه سيتم التنسيق بشأن اختيار العشرة لاعبين المقرر رعايتهم من مجموعة طلعت مصطفى لإعدادهم ورعايتهم لأولمبياد طوكيو.
يأتى ذلك انطلاقا من حرص وزارة الشباب والرياضة على التعاون مع مختلف الجهات ومؤسسات القطاع الخاص لتحقيق استراتيجية الوزارة الهادفة إلى النهوض بقطاعى الشباب والرياضة والتى يأتى من بين محاورها الاهتمام بتطوير مراكز الشباب وتحويلها إلى مراكز تخدم الأسرة والمجتمع، وتقديم المزيد من الدعم للأبطال الرياضيين الواعدين والأولمبيين وإعدادهم وتأهيلهم للمنافسة وحصد الميداليات فى مختلف المحافل والبطولات الدولية.