بعد حرقها.. أبرز التفاصيل عن سينما "ريفولي" (صور)
- رشا إمامنشب حريق هائل داخل سينما ريفولى بمنطقة التوفيقية وسط القاهرة، ونتج عن الحريق احتراق معظم أجزاء السينما، وذلك عقب انتشار السنة اللهب إلى باقى السينما، وعلي هذا الضوء يعرض “الميدان” أبرز الحقائق عن سنيما “ريفولي “
تعتبر سينما ريفولي واحدة من أقدم دور السينما وسط القاهرة،السينما فى الماضى كانت تحتوى على قاعة عرض واحدة، تتكون من “صالة وبلكون ولوج”، ومسرح كبير، وفى التسعينيات تم تطويرها وتزويدها بأجهزة حديثة، وتم الاستغناء عن المسرح وتقسيمها لـ”5 قاعات بـ5 شاشات عرض مختلفة”.
فى بهو السينما توجد 6 صور كبيرة الحجم لعمالقة فن الزمن الجميل، رشدى أباظة وعبدالفتاح القصرى وفريد شوقى وأنور وجدى وإسماعيل يس وزينات صدقى .
استأجر الفنان فريد شوقي وحش الشاشة سينما ريفولي فترة فى عام 1986.
وكان ينطلق صوت المذيع كل عام من “سينما ريفولى” في “عيد الربيع” ليعلن عن موعد بدء حفل الموسيقار الكبير فريد الأطرش، بأغانيه التى يكتبها الشاعر مأمون الشناوى خصيصا لهذه المناسبة، ومنها “آدى الربيع” و”أول همسة”، لكن فى ربيع 1971 أصبح العندليب عبدالحليم حافظ يحيى الحفل فى سينما “ريفولى” بدلاً من فريد الأطرش.
تم عرض فيلم “عرق البلح” للفنانة الاستعراضية شيريهان في سنيما ريفولي ،ثم رفعه من سينما بعد يوم واحد فقط.
نشأت السينما عام 1950 في أملاك تابعة للأمير السعودي طلال بن عبد العزيز، وقدمت على المسرح مسرحيات "اتحاد الفنانين" للمنتج المسرحي سمير خفاجي.
وأقامت كوكب الشرق أم كلثوم حفلات لها في سينما ريفولي، وحضر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إحدى الحفلات في أكتوبر 1955.
وفيها أيضا قدم عبد الحليم حافظ أغنيته الشهيرة "موعود" التي قيل إنه أصيب بعدها بحالة إغماء وسافر إلى لندن للعلاج عام 1971، وسجلت سينما ريفولي كتراث معماري مميز منذ عام 2010 في مصر.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها سينما ريفولي للحريق، ففي عام 1952 التهمتها نيران حريق القاهرة الشهير، وأمس ، التهمت النيران سقفي الدور الأول والثاني.