خبير إعلامي لـ"الميدان": الصحافة الورقية في طريقها للمقابر
- أحلام حسنينقال ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، إن قرار رفع أسعار النسخ المطبوعة من الجرائد يزيد من مشكلة الصحافة الورقية، ما يجعلها تسير في مصيرها المحتوم بالنهاية والاختفاء.
وكانت الهيئة الوطنية للصحافة والإعلام قررت في اجتماعها، يوم الأربعاء 8 أغسطس الجاري، رفع أسعار الإصدارات الصحفية بشكل عام اعتبارا من الأول من سبتمبر، على أن يكون سعر الصحيفة الورقية اليومية 3 جنيهات، و4 جنيهات للأسبوعي، بزيادة جنيه لليومي وجنيهين للأسبوعي.
وأضاف عبد العزيز، في تصريح لـ"الميدان" أن الصحافة الورقية تسير كما الأفيال إلى مقابرها، موضحا أن الاستثمار فيها كان في الماضي ولا يمكن الاستثمار فيها في المستقبل، خاصة في ظل التزايد المستمر لأنماط التعرض للصحافة الإلكترونية.
ورأى الخبير الإعلامي إلى أنه ليس هناك بدائل أخرى عن رفع أسعار الصحف في الوقت الذي تحقق فيه خسائر كبيرة، متابعا :"الصحافة الورقية في مصر ستنتهي إلى وجود محدود ورمزي، لذا لا أنصح ببناء استراتيجية على الصحافة المطبوعة لأنها ستكون استراتيجية خاسرة".
وأوضح أن سبب الأزمة أن الصحافة الورقية في مصر غير قادرة حتى الآن على إدارك طبيعة التطورات التي تشهدها الصحافة الإلكترونية والتطور التكنولوجي، وأن أي رهان على الصحف المطبوعة يعد رهانا خاسر، لافتا إلى أنه بالفعل هناك تراجع شديد للغاية في توزيع الصحف الورقية.