الجمعة 20 سبتمبر 2024 05:53 صـ 16 ربيع أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

تعرف على سقيفة رضوان الأثرية

سقيفة رضوان بالخيامية
سقيفة رضوان بالخيامية

انتهت وزارة الآثار، مؤخرًا من أعمال إعادة وضع الشدات المستخدمة في صلب منازل سقيفة رضوان الأثرية بالخيامية، وتأمين جزء من المرحلة الثالثة من مشروع تطويرها، وذلك بعد سقوط شدادات خشبية من السقيفة المواجهة لباب زويلة بالقاهرة الفاطمية، الأحد الماضي بعد ارتطام أحد السيارات المحملة بالبضائع بإحدى الشدادات.

 

رصدت "الميدان" بعض المعلومات التاريخية عن سقيفة رضوان الأثرية بالخيامية، كالتالي: 
 
 

بنى الأمير رضوان بك الفقاري قصبة أو كما تعرف بسقيفة رضوان في سنة 1060هـ- 1650م، وبنى بها دوراً وحوانيت، وأنشأ بها زاوية، وشارع قصبة رضوان يبدأ عند تقاطع شارعي تحت الربع والدرب الأحمر وآخر شارع الخيامية.

 

وقال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن سقيفة رضوان أسسها الأمير رضوان بك عبد الله الفقارى أصل الأمراء الفقارية والمؤسس الحقيقى لفرقة القارية وصاحب عمائر رضوان بك بالخيامية ويطلق عليه "بيت مجد والرئاسة".

 

سُميت بالقصبة تشبهها بالقصبة الهوائية، فمعناها ممر مثل القصبة الهوائية عند الإنسان، فالحارة أولها من باب المتولى وآخر شارع الداودية، يبدأ عند تقاطع شارعي تحت الربع والدرب الأحمر وآخر شارع الخيامية.

 

ويرجع الهدف من إنشاء قصبة رضوان إلى أن رضوان بك الفقارى، أراد أن يحاكى بها قصبة القاهرة القديمة، فقام بعمل سقفة التى كانت تشهد صناعة وتجارة رائجة، حيث كانت تصنع الخيام للسلاطين والأمراء والأعيان، وكانت السرادقات تنصب وتركب في المواسم والأعياد والاحتفالات، وكانت تمر من أمامهم السوارس التي كانت تأتي من القلعة لشراء الخيام إضافة إلى سوارس التجار التي تمر من باب زويلة حتى تدخل سوق الغورية.

 

تشمل أعمال ترميم السقيفة حماية المأذنة والمنزل والوكالة التي يرجع بناؤها إلى عام 1065 ـ 1066.

سقيفة رضوان الخيامية باب زويلة القاهرة الفاطمية الدرب الأحمر تحت الربع