غسان سلامة: كوفي عنان أمضى حياته عاملا في السلم وحل النزاعات
- أحمد عبد الناصرنعى غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا، كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، الذي وافته المنية اليوم، بعد فترة قصيرة من المرض.
وقال "سلامة" في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، إن العالم فقد اليوم رجلا نبيلا أمضى العمر حتى ساعته الأخيرة عاملا في سبيل السلم والوفاق وحل النزاعات.
وأضاف المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن كوفي عنان كان دمث الخلق، رقيق الشعور، حذقا في التوسط، صبورا في وجه العقبات، حكيما في التعامل مع المتخاصمين، إنسانيا في رفقة الضعفاء، وصديقا صدوقا لأزمنة المصاعب كما لأيام الطمأنينة.
وتوفي كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، السبت عن عمر ناهز 80 عاما، وذلك بإحدى مستشفيات سويسرا، حسبما أعلن مساعدوه.
وعنان هو أول أفريقي أسود يتولى هذا المنصب.
وقالت مؤسسة عنان، في بيان رسمي، إنه "رحل بسلام السبت، بعد فترة قصيرة من المرض ".
وتولى عنان منصب الأمين العام للأمم المتحدة لفترتين، من عام 1997 إلى 2006، وحاز على جائزة نوبل للسلام نظير جهوده في الأعمال الإنسانية.
وشغل لاحقاً منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ليقود الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للصراع.
ووصفت مؤسسة كوفي عنان الراحل بأنه "كان رجل دولة عالميا، ملتزما بالقضايا الدولية، من أجل عالم أكثر عدلاً وسلاماً".
وأضافت: "أينما كانت هناك معاناة أو حاجة، كان يمد يده إلى كثيرين بعطفه العميق. ودون أن يفكر في نفسه، وضع الآخرين في المقام الأول، لذلك كان كل ما قام به مشبعا باللطف الحقيقي والدفء والذكاء".
وكان الدبلوماسي الغاني يعيش في جنيف، في السنوات الأخيرة.
وحاز عنان على جائزة نوبل للسلام عام 2001، لدوره في إعادة إحياء المنظمة الدولية، في وقت شهد الحرب الأمريكية على العراق، وانتشار وباء نقص المناعة البشرية "الإيدز".