الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:19 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

تقارير وقضايا

بالصور ..تعرف علي تاريخ كسوة الكعبة في مصر

تعتبر كسوة الكعبة من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف والتبجيل للبيت الحرام، وإن تاريخ كسوة الكعبة جزء من تاريخ الكعبة نفسها، عندما رفع سيدنا إبراهيم وإسماعيل قواعد الكعبة المشرفة وعاد إبراهيم إلى فلسطين.

 الدولة الفاطمية
مع بداية الدولة الفاطمية اهتم الحكام الفاطميين بإرسال كسوة الكعبة كل عام من مصر، وكانت الكسوة بيضاء اللون.
 

 الدولة المملوكية
و فى الدولة المملوكية في عهد السلطان الظاهر بيبرس كانت الكسوة ترسل من مصر أيضا حيث كان المماليك يرون أن هذا شرف لا يجب أن ينازعهم فيه أحد حتى و لو وصل الأمر إلى القتال ، فقد أراد ملك اليمن "المجاهد" في عام 751هـ أن ينزع كسوة الكعبة المصرية ليكسوها كسوة من اليمن ، فلما علم بذلك أمير مكة أخبر المصريين فقبضوا عليه ، و أرسل مصفدا في الأغلال إلى القاهرة ..
كما كانت هناك أيضا محاولات لنيل شرف كسوة الكعبة من قبل الفرس و العراق و لكن سلاطين المماليك لم يسمحوا لأى أحد أن ينازعهم في هذا ، و للمحافظة على هذا الشرف أوقف الملك الصالح إسماعيل بن عبد الملك الناصر محمد بن قلاوون ملك مصر في عام 751هـ وقفا خاصا لكسوة الكعبة الخارجية السوداء مرة كل سنة ، و هذا الوقف كان عبارة عن قريتين من قرى القليوبية هما بيسوس وأبو الغيث ، و كان يتحصل من هذا الوقف على 8900 درهم سنويا ، و ظل هذا هو النظام القائم إلى عهد السلطان العثماني سليمان القانوني.

 الدولة العثمانية
و استمرت مصر في نيل شرف كسوة الكعبة بعد سقوط دولة المماليك و خضوعها للدولة العثمانية ، فقد أهتم السلطان سليم الأول بتصنيع كسوة الكعبة و زركشتها و كذلك كسوة الحجرة النبوية ، و كسوة مقام إبراهيم الخليل ..
و في عهد السلطان سليمان القانونى أضاف إلى الوقف المخصص لكسوة الكعبة سبع قري أخرى لتصبح عدد القرى الموقوفة لكسوة الكعبة تسع قرى و ذلك للوفاء بالتزامات الكسوة ، و ظلت كسوة الكعبة ترسل بانتظام من مصر بصورة سنوية يحملها أمير الحج معه في قافلة الحج المصري ..

عهد محمد علي
و فى عهد محمد علي باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة بعد الصدام الذي حدث بين أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الأراضي الحجازية و قافلة الحج المصرية في عام 1222هـ الموافق عام 1807م ، و لكن أعادت مصر إرسال الكسوة في العام 1228هـ. ..

العصر الحديث
و قد تأسست دار لصناعة كسوة الكعبة بحي "الخرنفش" في القاهرة عام 1233هـ ، و هو حي عريق يقع عند التقاء شارع بين السورين و ميدان باب الشعرية ، و ما زالت هذه الدار قائمة حتى الآن و تحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها ، و استمر العمل في دار الخرنفش حتى عام 1962م ، إذ توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها.

 

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏جلوس‏، و‏قبعة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٧‏ أشخاص‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏نص‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

كسوة الكعبة ميدان باب الشعرية محمد علي سليمان القانونى الدولة العثمانية فلسطين