من لعنة حامل اللقب إلى ضعف الخطوط الدفاعية.. أسباب تمنع السيتي من الحفاظ على البريميرليج
- مصطفى أيمنبدأ مانشستر سيتي، مهمته هذا الموسم في الدفاع، عن لقبه الذى حققه الموسم الماضي، بعد مشوار أسطوري قهر خلاله جميع فرق البريميرليج، ووصل إلى نقطته الـ100، ليحطم بذلك العديد من الأرقام القياسية
وعلى الرغم من انطلاقته الجيدة هذا الموسم، إلا أن هناك 3 عوائق قد تحرمه من ذلك الأمر يستعرضها لكم "الميدان" في التقرير التالي.
لعنة حامل اللقب
شبح يطارد كتيبة بيب جوارديولا في الموسم الجديد، وهو تكرار سيناريو اللعنة التى تصيب الأبطال فى العام التالى، كما حدث مع مانشستر يونايتد عندما فاز باللقب في موسم 2012 -2013، ليقدم موسم ضعيف في موسم 2013-2014، كما حدث ذلك مع فريق تشيلسي، الذى فاز باللقب في موسم 2014 -2015، لكنه فشل في الحفاظ عليه، وأيضا ليستر سيتي في 2015/2016 والذى فشل في الحفاظ على لقبه في موسم 2016/2017.
دوري أبطال أوربا
لا شك أن مانشستر سيتي، يبحث دائماً عن تحقيق حلم الجماهير، بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولي في تاريخه، حيث فشل في الموسم الماضى في المنافسة على اللقب،بعد الخروج أمام ليفربول في الدور ربع النهائى لدورى الأبطال موسم 2017/2018 بالخسارة بهزيمة قاسية 1/5، وهو ما قد يكون سبباً فى عدم التركيز على لقب البريميرليج والاحتفاظ به.
ضعف دفاعات السيتزنس
على الرغم من القوة الهجومية التى يتمتع بها مانشستر سيتي، إلا أن هناك نقطة ضعف استغلها بعض المنافسين وهى الضغط العكسى من قبل الخصم، وهو ما فشل فى التصدى له لاعبو الفريق، وظهر ذلك فى ديربى مانشستر أمام اليونايتد الذى نجح فى قلب تأخره بهدفين لفوز بنتيجة 3/2 على السيتيزنز وأوروبياً أمام ليفربول والهزيمة أمامه بنتيجة 1/5.
وفى حال عدم قدرة جوارديولا على علاج هذه النقطة بالتأكيد سيضعف من قوة السيتى وأهدافه نحو لقب الدورى الإنجليزى للموسم الثانى على التوالى.