طلعت السويدي يعلق على أزمة النائب محمد فؤاد واستقالة "السجيني" من "الوفد"
- هدير المصرىاستنكر النائب طلعت السويدي، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، ما حدث مع النائب محمد فؤاد وقرار فصله من الحزب، حيث أنه واحدًا من أنشط النواب تحت قبة البرلمان ومثالًا ممتازًا للحزب داخل المجلس، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا يعلم السبب الحقيقي وراء قرار فصله من الحزب والروايات متعددة ومتضاربة وكلها لا تؤدي الي اتخاذ قرار صادم كهذا.
وأعرب "السويدي" في بيان له اليوم الأحد، عن حزنه العميق واندهاشه من الأحداث المتلاحقة داخل حزب الوفد والتصعيدات غير المبررة والمستمرة التي لا تتوافق أبدا مع عراقة ومبادئ حزب الوفد ولا تتناسب مع القامات السياسية الكبيرة داخل الحزب.
وتساءل عما إذا كان هذا أفضل حل للأزمة وهل انقطعت كل سبل الحوار ولم الشمل ولم يبق سوي قرار الفصل؟ مشيرًا إلى أن ما يزيد الاندهاش عدم اتخاذ الحزب أي موقف بعد تقدم النائب أحمد السجيني باستقالته.
وأوضح عضو مجلس النواب أن النائب الذي يمثل الحزب داخل البرلمان ويرأس واحدة من أهم اللجان لجنة الإدارة المحلية ويشهد الجميع على نشاطه وجهوده لا ينبغي أن تمر استقالته مرور الكرام دون اتخاذ أي مبادرات توافقية ولم شمل أعضاء وقامات الحزب.
وأكد أنه وعلى مدار تاريخه السياسي لا يتخذ قرارات انفعالية ويلجأ دائما وأبدا للحوار والتوافق وإيجاد الحلول من أصغر نقاط الاتفاق، مشيرا إلى أنه ينتظر نتائج الوساطة خلال الأيام القليلة القادمة.
وتابع نائب الوفد: أعتز دائما بانتمائي لحزب الوفد، قائلًا: "لو اضطر يوما لتقديم استقالته في يوم ما سيكون وقتها لعدم توافق أعضائه وعدم وجود بيئة عمل سياسي تقوم على التكامل والتعاون والود بين أعضائه".
واختتم بأنه واثق من إيجاد حلول للأزمة في أقرب وقت اعتمادا على حكمة وحنكة وخبرة القامات المحترمة داخل الحزب.