مائدة حوار حول قضية "تمكين المرأة " في "الجونه السينمائي"
- ندى صديقأقيمت في ثالث أيام مهرجان الجونة السينمائي، مائدة حوار حول قضية تمكين المرأة من خلال السينما، و أدارت الندوة المنتجة التونسية درة بشوشة.
وحضر الندوة انتشال التميمي مدير المهرجان وبشرى، مريم نعوم، هيثم دبور، وعدد من صناع السينما، وبدأت حول دور النساء في صناعة السينما ليس فقط من خلال التمثيل ولكن في التصوير والإنتاج والإخراج وغيرها من أشياء أخري داخل الصناعة.
وناقشت الندوة أهمية المرأة في العالم العربي، ليس فقط من خلال التمثيل ولكن في التصوير والإنتاج والإخراج وغيرها من مجالات الفن..
ووجهت رئيس المجلس القومي للمرأة حديثها لصانعات السينما قائلة "ابتسمن أنتن من ترسمن المستقبل" وضربت مثالًا بمهرجان الجونة السينمائي وهي وجود امرأة تقدم دورها على أكمل وجه وبشكل مميز وهي بشري رئيس عمليات المهرجان، وتأمل في وجود كثيرات مثلها.
أما المخرجة اَللي ديركس قالت إنها لاحظت في السويد أن في صندوق الأفلام عدد النساء يتساوى مع الرجال، وكان أمرًا ناجحًا وأصبح هناك منتجات وصانعات أفلام يتم اختيارهن في جميع أنحاء العالم.
وضربت المنتجة درة بشوشة مثالا بأنها في بداية الخمسينات من القرن الماضي، كانت التشريعات تساند المرأة وكل شيء كان مركزا على التعليم وتمكين المرأة، وأن النسوية لم تكن تعني لها، لأن الرجال والنساء كانوا متساويين ولم يكن هناك تمييزًا، وهذا لا يعني قبولها لمسألة تصنيف الأعمال للنساء وأخرى للرجال.
كما أضافت ريم صالح أنه تم انتقادها بسبب فيلمها "الجمعية"، الذي قامت من خلاله بسرد قصة حقيقة من منظور امرأة، مؤكدة أننا لا نحتاج أن نبرر هذا، ويجب أن نحكم بموضوعية على أعمالنا الفنية.
و المونتيرة بينا بول أكدت أن من الهام أن تجلب وجهة نظرك أم نرى وجهة نظر الأجناس المختلفة من خلال العمل بالفرص المتكافئة ونقل الخبرات وهو ما تنجح فيه المرأة بشكل كبير.
كما شددت درة علي أهمية الالتفات للأعمال التليفزيون، ووصفته بأنه من أهم وسائل الإعلام المرئية، متابعة "تصوير المرأة يتم بصورة تسئ لها، فيجب النظر للأعمال التي يقدمها التليفزيون لأنه وسيلة خطيرة".