في ذكري مولد أشرف خلق الله نستعرض فضله ومكانته عند المستشرقين
- أميرة حلمىساعات تفصلنا عن ذكرى مولد رسولنا الكريم أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم الموافق ليوم الإثنين، التاسع من ربيع الأول سنه 571 ولد نبي الرحمه أشرف المرسلين وخاتم النبين محمد ابن عبدالله ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ولما وضعته أمه خرج إلى الدنيا ومعه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب، وتأتي أجواء الاحتفال بمولد سيد الخلق بإحياء سيرته العطرة، فهو أفضل من خُلق على هذة الأرض ويعتقد البعض أن حب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم متعلق بالمسلمين دون غيرهم ولكن بالبحث في التاريخ الإسلامي نجد أن سيرته العطرة وحب غير المسلمين أيضا مذكور بأقاويل حفظها التاريخ على مر الزمان فقد مدحوا سيرته العطرة فقالوا عنه الباحثين الغرب والعلماء أفضل ما قد يقال في رجل.
إدوار مونته فيلسوف فرنسي ذكر في كتابه "العرب"عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبيرعن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.
مونتجومرى وات، من كتاب " محمد في مكه "إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد.
جورج برنارد شو كاتب مسرحي بريطانيلما قرأت دين محمد أحسست أنه دين عظيم، وأعتقد أن هذا الدين العظيم سيسود العالم ذات يوم قريب مقبل إذا ما وجد الفرصة لانتصاره، ليتعرف العالم عليه بلا تعصب.
يقول المستشرق الفرنسي جوستاف لوبونو إذا ما قِيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد من أعظم من عرفهم التاريخ