الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:55 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

خبير أمنى: السوشيال ميديا منبر للمظلومين

ليست دائما في قفص الاتهام.. "السوشيال ميديا" تنتصر للمظلومين

أصبحت مواقع السوشيال ميديا، ومواقع التواصل الاجتماعي، منبرًا يدافع عن المظلوم وصاحب الحق، بل أصبحت كاشفة لكثير من السلبيات التي تُمارس من قبل المسؤولين من أعمال خاطئة من سوء استقبال للمواطن أو تلفظ وغيرها، والشواهد كثيرة، وكانت “السوشيال ميديا” السبب في إطاحة الكثير من المسئولين.

 

منذ عقد من الزمان، ظهرت ثورة فى التكنولوجيا من أجهزة التقنية الحديثة بعد أن كانت منحصرة فقط في أجهزة  الكمبيوتر ، والأجهزة الآن موجودة بين أيادي الناس، مُحملة بكثير من البرامج (المتطورة)، ونعتبرها مكتبة متنقلة، وانتشرت انتشار واسع جدا بين الناس ولا يمكن أن نلاحظ شخصا لا يحمل تلك الأجهزة إلا ما ندر، فتلك الأجهزة إيجابية ومُثمرة إذا تم توظيفها على الوجه المطلوب، والمواقع التي تعتبر هي الأكثر وغالبية الناس موجودون بها بين " فيسبوك وتويتر ويوتيوب "وغيرها من المواقع، هي منبر ومكان يلتقي فيه كثيرون، ويفرزون ما لديهم من أطروحات ومواضيع، تختلف من توجه إلى آخر، ولا نتجاهل أن هناك كثيرا من العقول تختلف بتفكيرها وأسلوبها، تختلف بالحوار وكيفية السجال، فالاختلاف سنة إلهية لا نجد أي طريق تتوافق عقولهم وأفكارهم، وقد تكون رحمة من الله جل شأنه السوشيال ميديا وغيرها من المواقع هي خير حاكم ومدافع لأي قضية عجز الآخر عن حلها.

 

 

وما نشاهده من تفاعلات ومطالبات بواقعة حدثت هي إحراج للمسؤول باتخاذ وإجراء اللازم، ففي وقتنا الحالي وهي حقيقة لا يوجد شيء يخفى نجد كثيراً من المسؤولين يعملون بضمير الأمانة وتقديم ما يرضي المواطن، حتى لو كان ليس نهجه ولكن مواقع التواصل أجبرته على ذلك، الخوف والحذر من ترك منصبه، التقنية قدمت كثيرا كخدمة المواطن وأصبحت منبرا حقيقيا لكشف الحقائق

 

وإتاحته هذه المواقع للضحايا والمجني عليهم والفقراء أصحاب المصالح ممن ليس لهم صوت أو قاموا بتقديم البلاغات في حدود تداول ونشر أخبارهم ومعاناتهم، بل إن صور المظلومين التى تداولتها مواقع السوشيال ميديا حرّكت عدسات الصحافيين وأقلامهم لكتابة قصص صحافية انسانية حول قسوة المشهد وحالتهم.

 

خبير أمني: “السوشيال ميديا” منبر المظلومين

قال الخبير الأمني اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، إن الأمن لا يتحرك إلا ببلاغ رسمي في كثير من الجرائم أو الوقائع يتم التكتمم عليها من أصحابها ولا يتم عمل إبلاغ بمجرد نزولها في السوشيال ميديا، بالصوت والصورة، يعتبر ذالك بلاغ عام  ونلاحظ بعد نشر الفديو أو الصور قيام الأجهزة الأمنية بالتحرك.

 

وأشار الخبير الأمني في تصريح خاص لـ"الميدان"، إلى أن تنتشر قوات ىالأمن في جميع إنحاء الجمهورية لكن لايستطيع رجل الأمن معرفة جميع الجرائم التي يتم ارتكابها لا من خلال تقديم المضرر أو المجني عليه ببلاغ رسمي، أما في حالة تقديم البلاغ لا يمكن لرجال الأمن التقاعس عن الانتقال والمعاينة وضبط المتهمين.

 

وأضاف نور الدين، إذا كنت قوات الأمن في حالة مرور عام، ووجت استغاثة أو حريق أو إطلاق للرصاص، فبدوري رجل الأمن أن يتوجه من تلقاء نفسه إلى الواقعة دون انتظار تقديم البلاغ، ووضح للسوشيال ميديا أهمية بالغة فى حياتنا  واحيانا تصبح منبر للمظلومين بعد التطور التكنولوجى الملحوظ تعمل السوشيال ميديا الى دلنا على بلاغ أو ظاهرة جريمة محدش قام ببلاغ بيها أو لم يتم رصدهاعملت السوشيال ميديا على رفع الامن القومى عند الناس بعد ثورة 25ينايرواجبرو الشارع المصرى على الاهتمام بالجانب السياسى بالاحاح والاخبار المتوالية بداء الناس تفرق بين الاخبار الكاذبة والصحية  لكن السوشيل ميديا مش كلها خير ومش كلها شر نرى أن ما تقدمه بعض المواقع من سفاسف الأمور وتفاعل كثير منها هي دلالة على الفراغ الموجود، ولا توجد لها جدوى وهي مليئة بالسلبيات وتغزو لتدمير التربية ونتأسف أن نرى من يقدم له العروض والتعويضات للبحث عن الشهرة وهو الذي قدم لنا سوء الألفاظ وتم بثها حتى وصلت للقنوات المرئية وليس يوتيوب أو تويتر فقط .

 

وفى وقائع أخرى انتصرت السوشيال ميديا، للمظلوم، عندما قام متهم بإحضار كلبين لإرهاب المجني عليه، وتلذذ المتهم بإرهاب الضحية وإلحاق الأذى البدني والنفسي به، من خلال ترك كلبين ينهشان في الضحية ويمزقان ملابسه، وصور له عدة مقاطع فيديو أثناء تعديه عليه بالضرب وتخويفه بالكلبين، وبث الفيديو على مواقع السوشيال ميديا للسخرية من الضحية.

 

انتشر الفيديو انتشار النيران في الهشيم، وتبارى رواد السوشيال ميديا، في مشاركة الفيديو، معلنين تعاطفهم مع الضحية، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المتهمين وتقديمهم لجهات التحقيق.

 

لم تمر سويعات على انتشار الفيديو، حتى سارعت الأجهزة الأمنية فى استخدام التقنيات الحديثة، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ومن خلال المساعدات الفنية وبالتنسيق بين قطاع الأمن العام بإشراف اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية، ومديرية أمن القاهرة بإشراف اللواءين خالد عبد العال مدير الأمن ومحمد منصور مدير المباحث، نجحت أجهزة الأمن فى التوصل لمكان لهروب المتهمين والقبض عليهما، والتحفظ على الفيديوهات التى التقطوها للضحية عبر هواتفهم المحمولة.

السوشيال ميديا فيس تويتر الداخلية الامن العام الجرائم