شذوذ وقتل.. حكاية طفل خرج للبحث عن لقمة العيش فعاد جثة هامدة .. صور
- إسلام رضاكتب| مهدي أحمد و دعاء مصطفي
شذوذ وخطف وقتل، عنوان تلك الواقعة التى دارت رحاها بقرية المنصورية التابعة لمركز إمبابة في محافظة الجيزة، أقدم خلالها عاطل باستدراج طفل إلى إحدى المناطق الزراعية وقام باغتصابه وقتله خوفاً من افتضاح أمره.
الطفل « محمد شعبان» البالغ من العمر 12 عاماً، كعادته خرج من المنزل إلى مدرسته وبعد الانتهاء من يومه، عاد الطفل إلى منزله ليتناول الطعام مع أسرته، وبعدها يذهب للبحث عن قوت يومه على التوك توك الخاص به لمساعدة والدته، ولم يكم يعلم أن نهايته ستكون على يد عاطل بمنطقة الجيزة.
تفاصيل تلك الواقعة ترويها والدة الطفل للميدان قائلة: خرج نجلى كعادته للبحث عن قوت يومه، بعد انتهائه من المدرسة، لمساعدتي فى طلبات المنزل وفى يوم الواقعة، ذهبت مع نجلى لإصلاح عطل فى التوك توك خارج القرية، وفى طريق العوده بالقرب من منزلى أستوقفنا أحد الاشخاص، وأخبر نجلى انه يريد الذهاب إلى إحدى الأراضى الزراعية لتحميل نقله صغيرة من الخضروات.
وأضافت الأم المكلومة، عندما شاهدني المتهم رفض أن يستقل التوك توك مع نجلى، وتعبر والدة الطفل أنها لم ترتاح لشكل الرجل، وشعرت بالخوف على نجلى.
وتابعت" بعدها ذهبت الى المنزل مرت مايقرب من 15 دقيقة وقمت بالاتصال بنجلى، وجدت هاتفة المحمول مغلق حاولت الاتصال به تكرارً ، ظننت خلالها انه لا يوجد شبكة ، مرت نصف ساعة وبدأ القلق والشك يتسلل الى قلبي وأضافت الأم المكلومة، على الفور هرعت مسرعة، إلى منزل شقيقة المتهم وسألتها عن شقيقها، وتوسلت إليها أن تتصل به، وبالفعل أجرت اتصالاً هاتفياً ولكن المتهم أخبرني أنه لا يعرف طريقه.
وتابعت: مكثت فى منزل شقيقة المتهم، حاولت خلالها أن احصل على عنوان المتهم ولكن شقيقته رفضت، وأثناء عودتي للمنزل استوقفتني إحدى السيدات، وأخبرتى عن عنوانه واسمه بالكامل، على الفور هرعت مسراعة إلى منزله، وطرقت الباب فخرج المتهم وكان يظهر على وجهه خدوش.
واستطردت قائلة: عندما سألته عن نجلى أنكر معرفته فى تلك اللحظة لم أشعر بنفسي إلا وأنا بصرخ فى وجهه وقلت له:" انت كداب انت وقفت محمد النهارده ورفضت تركب معاه لما لقيتنى جوه التوك توك".
وأضافت والدة الطفل، مكثت فى البحث داخل المستشفيات حتى صباح اليوم التالى، وبعدها شاهدت صاحب نجلى وعندما سالته، أخبرني أنه آخر مرة شاهد فيها محمد كان راكب معاه شخص وطلب منه الذهاب إلى إحدى المناطق الزراعية خلف المنطقة، على الفور هرعت مسراعة إلى تلك المنطقة وهنا عثرت على التوك توك ولم أعثر على نجلي، مكثنا فى البحث حتى وجدت نجلى محمد مقيد اليدين وملقى على بطنه ومخنوق بقطعه من القماش.
واستطردت الأم قائلة: على الفور حضرت قوات الأمن وتم التحفظ على جثمان نجلى، وقامت بتفريغ الكاميرات المتواجدة امام محطة البنزيمة المجاورة للحادث وتم رصد المتهم القاتل.
واعترف المتهم، أمام النيابة العامة ، بأنه قام باستدراج الطفل إلى إحدى المناطق الزراعية بحجة جلب بعض الخضروات، وعند وصولنا قمت بإجباره على ارتداء قميص نوم، وأثناء ذلك طلبت منه أن يقوم بالرقص وبعدها حاول الطفل الفرار وهددني أن يفضح أمري فى القرية، هرعت مسرعاً خلفه، وعندما أمسكت به قمت بتقيد يديه وجلبت قطعه قماش أخرى وقمت بخنقه وقمت بسرقه تليفونه المحمول.
أنهت أم محمد كلامها قائلة:" حسبي الله ونعم الوكيل فى المتهم قتل ابني وحاول اغتصابه، مطالبه باعدام المتهم لكي يكون عبرة .