السبت 23 نوفمبر 2024 12:42 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

تقارير وقضايا

"إهانة العلم".. أزمة جديدة تشهدها القمة الاقتصادية في بيروت

طالب مجلس الدولة الليبي، اليوم الاثنين، بقطع العلاقات مع لبنان، على خلفية واقعة "إهانة العلم"، لافتا إلى أن هذه الأعمال لا تمثل الشعب اللبناني.

واستنكر المجلس الأعلى للدولة، بحسب ما أفادت صحيفة "الوسط" الليبية، إهانة حركة "أمل" علم الدولة الليبية في مقر القمة العربية الاقتصادية المزمع عقدها بالعاصمة بيروت، مطالبا وزارة الخارجية بتجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال المجلس، في بيان، إن "هذه الأفعال لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق"، مذكرا بقيام "ثورة شعبية ضحى من أجلها الآلاف".


وطالب بيان المجلس الأعلى للدولة جامعة الدولة العربية بموقف واضح من هذه الواقعة واستبعاد لبنان من أي حدث عربي إلى حين تحمل السلطات اللبنانية مسؤوليتها والالتزام بالأعراف الدبلوماسية.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوفاق، أحمد الأربد، أعلن في وقت سابق عدم مشاركة ليبيا على أي مستوى في القمة العربية التنموية الاقتصادية، منوها إلى أنه سيكون مقعد دولة ليبيا شاغرا.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر عملية نزع علم ليبيا من موقع انعقاد القمة العربية الاقتصادية والتنموية في بيروت، اعتراضا على قدوم الوفد الليبي إلى لبنان لحضور القمة.

وذكرت مقاطع الفيديو أن عناصر من "حركة أمل" اللبنانية التابعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري قاموا بنزع العلم الليبي في منطقة المرفأ المكان القريب الذي ستستضيف بيروت فيه القمة العربية الاقتصادية، واستبدلوا علم ليبيا بعلم الحركة.

وأعلن رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، الشيخ عبد الأمير قبلان، احتجاجه على توجيه الدعوة إلى ليبيا للمشاركة في القمة، ودعا إلى اجتماع طارئ لبحث ما قال بأنه تداعيات تلك الدعوة، مؤكدا على الثوابت الوطنية في متابعة قضية اختطاف الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقول والإعلامي عباس بدر الدين.

وتحمل الطائفة الشيعية في لبنان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد للمرة الأخيرة في ليبيا في 31 أغسطس 1978، بعدما وصلها بدعوة رسمية مع رفيقيه. لكن النظام الليبي السابق دأب على نفي هذه التهمة، مؤكدا أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا.
 

إهانة العلم