"آثار أبو صير في طي النسيان والأهالي يعانون !
"آهرامات أبو صير" في طي النسيان ... والأهالي يعانون !
الجيزة - محمد جمعهصرح مصدر مسئول بوزارة الآثار المصرية، بغلق منطقة آثار قرية أبو صير بمنطقة جنوب الجيزة، ذلك منذ عام 1992م بعد زلزال العام، الذي ضرب البلدة، وجاء تأثيره الشبه هدمي علي المنطقة الأثرية القديمة لتصبح مصدرا تهديديا علي حيوات الزوار . تقع منطقة أبوصير الأثرية جنوب الجيزة وشمال منطقة سقارة السياحية، واشتق اسم أبوصير من الاسم المصري القديم (بر أوزير) التي تعنى مقر الإله أوزوريس.
تضم منطقة أبوصير مقابر ملوك الأسرة الخامسة ومنها هرم الملك ساحورع، وهرم الملك نفر-إير-كا-رع (كاكاى) وهرم الملك نفر-اف-رع ، وهرم الملك نى-أوسر-رع، وذلك بالإضافة إلى معابد الشمس الوحيدة منها في العالم، حيث تضم معبد الشمس للملك أوسركاف ومعبد الشمس للملك نى-وسر-رع ، بالإضافة إلى معبد الشمس للملك ساحورع الذي يقع على بعد 1.7 كيلومتر تقريباً شمال أبوصير.
الجدير بالذكر أن هذه الأهرامات قد تهدمت بشكل شبه كامل؛ حيث بنيت صلب الأهرام من الطوب اللبن، بينما المعابد لا زالت قائمة بسبب تشيدها من الأحجار والدبش الصلب. توجد في منطقة أبو صير أهرامات عديدة لفراعنة الأسرة الخامسة، حيث تقع تلك المنطقة جنوب الجيزة وشمال الفيوم على الضفة الغربية من النيل، حيث اختار ملوك الأسرة الخامسة تلك المنطقة حيث ازدحمت هضبة الجيزة بالأهرامات العملاقة التي بناها فراعنة الأسرة الرابعة. وكانت قد لقت المنطقة إهمالا شديدا، وأصبحت في طي النسيان بعدما وعدت الآثار، بإعادة فتح المنطقة، بحسب أهالي قرية أبو صير، حيث أكد عددا من أهالي القرية بعد تواصلهم مع الآثار بشكل مستمر، لم تلق المنطقة تغييرا، وأشادو بمدي أهمية إعادة فتح المنطقة؛ حيث إنها سوف تلقي إقبالا سياحيا كبيرا، بالأضافة إلي خلق فرص عمل متنوعة لشباب القرية البالغ عددها ستون ألفا، حيث طالب الأهالي بضرورة فتح المنطقة، مما يعود علي القرية بالحسن الوفير، بل وللدولة كاملة تحت ظل المناخ الإقتصادي الحالي.