المالكي" : نطالب بضرورة تنفيذ قرارات الإجتماعات الوزارية بشأن تفعيل شبكة الأمان المالية العربية
القاهرة - أحمد السيدقال رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين، إنه طالب بضرورة تنفيذ قرارات القمم العربية السابقة والاجتماعات الوزارية، بشأن تفعيل شبكة الأمان المالية العربية، مؤكدا على ضرورة أن تكون أكثر جدية وإلتزامآ في هذه المرحلة من قبل الدول، للايفاء بالتزاماتها حيال شبكة الأمان المالية، نتيجة قرصنة اسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية .
وأوضح " المالكي" لـ "الميدان" أننا جئنا بتعليمات من الرئيس محمود عباس، لكي نخبر أحمد ابو الغيط الأمين العام للجامعة العربية على على آخر الأوضاع السياسية والإقتصادية والمالية الخطيرة بفلسطين، خاصة إقتطاع أموال المقاصة من الجانب الاسرائيلي بشكل غير قانوني، بالاضافة الى ما يتعرض له المسجد الاقصى وباب الرحمة تحديدا يوم أمس .
وكشف وزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين، أن الأمين العام سيرسل رسائل إلى وزراء الخارجية ووزراء المالية العرب، ليحثهم على الإلتزام والوفاء بتغطية الشبكة المالية، هذا بالإضافة الى إرسال رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية، لوضعهم في صورة خطورة ما تقوم به اسرائيل والآثار المترتبة على هذه الخطوات، وخطورة ما قامت به السلطات الاسرائيلية بالامس بإغلاق بوابات المسجد الاقصى وطرد المصلين ورجال الدين منه حيث إننا لا نعلم ماذا قامت به من أعمال داخل الاقصى وهذا خطير جدا ويعرض الاقصى للتهويد.
كما أكد " المالكي" على ضرورة التواصل مع الأردن، والمغرب، ومنظمة التعاون الاسلامي، والدول الأخرى في المرحلة المقبلة، لكي تأخذ مواقف حيال ما تقوم به اسرائيل من الدفع تجاه حرب دينية والإعتداءات على المسجد الاقصى أولى، القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأضاف وزير الخارجية في تصريحاته أن اللقاء مع الأمين العام تطرق أيضا إلى الإجتماعات القادمة التحضيرية للقمة العربية المقبلة في تونس نهاية الشهر الجاري، وضرورة أن يكون تلك الرسائل مسبقة من أجل أن يحضر وزراء المالية والخارجية العرب، أن يتخذوا موقف حاسم بخصوص تلك المطالبات، على أن يتم رفعها للقمة القادمة، مضيفا أن هناك مشاريع قرارات سترفع للقمة بشأن تلك المطالبات ومداخلة الامين العام ستكون واضحة وهامة حيال تلك القضية، وبالتالي سنحاول العمل جاهدا خلال قمة تونس على البعد الفلسطيني والقضية الفلسطينية وما آلت اليه الأوضاع الاخيرة ويجب التأكيد على ان تلك الخطوات تأتي في سياق ما يتم التحضير له بما يسمى بصفقة القرن وما تمارسه اسرائيل الان هو تسويق لها وهي في غاية الخطورة، وقال اننا نتابع هذا الموضوع باهتمام كبير لكي تكون هذه القضاياتكون حاضرة امام القادة العرب.
وأشار "المالكي" إلى أن الرئيس محمود عباس وجه الدعوة للرئيس البرازيلي لزيارة فلسطين، وتوقع وزير الخارجية أن لا يقدم الرئيس البرازيلي على خطوة نقل السفارة، خاصة وأن هناك العديد من الجهات البرازيلية ذات العلاقة بما فيها وزيرة الزراعة، ورجال الأعمال البرازيليين، الذين أشاروا الى خطورة اتخاذ القدوم بتلك الخطوة في نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب الى القدس وتداعياتها على العلاقات العربية في البعد التجاري، مؤكدا على ضرورة أن يقوم وزراء الخارجية العرب بإرسال رسائل الى الجانب البرازيلي لحثهم على الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي .