استمرار فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول "المواطنة في زمن العولمة" بآداب المنصورة
الدقهلية - هاجر الشرقاوىاستمرت فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول بعنوان "المواطنة في زمن العولمة" الذى ينظمه قسم الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب بجامعة المنصورة في الفترة من 26 - 27 مارس 2019 بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب ،
تحت رعاية معالي أ.د / خالد عبدالغفار وزير التعليم والعالي ، أ.د / أشرف محمد عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة ، أ.د / اشرف محمد سويلم نائب رئيس الجامعة للدراساات العليا والبحوث ، ورئاسة أ.د / رضا سيد أحمد عميد الكلية ، أ.د / مها عبداللطيف السجيني وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس المؤتمر ، أ.د حمدى شاهين المشرف على اللجنة التنظيمية للمؤتمر ، د / داليا عادل رسلان مقرر عام المؤتمر.
حضر المؤتمر كوكبة من الأساتذة والعلماء من داخل مصر وخارجها ، كما حضر المؤتمر لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية والجامعة.
وتتضمن الفعاليات جلسات حوارية وورش عمل عن مفهوم المواطنة : تأثير المتغيرات الدولية على مبدأ المواطنة في الدول العربية تحدث خلالها الدكتورة شريفة فاضل محمد استاذ العلوم السياسية المساعد جامعة بورسعيد و عضو الجمعية العربية للعلوم السياسية ، ورقة عمل بعنوان ادارة الغضب تحدث خلالها الدكتور محمد نجدي سيد أدار الجلسة الدكتور /جمال زهران استاذ العلوم السياسية جامعة قناة السويس
وتحدث ا.د جمال زهران استاذ العلوم السياسية جامعة قناة السويس عن الهوية فى زمن العولمة و هى افكار اخر التسعينات و اخر 10سنوات بعد تمكن الولايات المتحدة من السيطرة على افكار العالم بعد سقوط الاتحاد السوفيتي و طرح سؤال لماذا تظل منطقة الدول العربية منطقة صراعات دائمة كما ان روسيا استطاعت استرجاع قوتها مرة اخرى و نزع اراضي مهمة من الولايات المتحدة و من هنا جاءت كلمة المواطنة
وتحدثت ا.د شريفة فاضل استاذ العلوم السياسية المساعد جامعة بورسعيد ، عن تاثير المتغيرات الدولية على مبدأ المواطنة في الدول العربية (الكويت نموذج) و ذلك لان الكويت تم تحريرها 1991حيث تعتبر اول دولة عربية يطبق عليها قانون من الامم المتحدة وهناك تغيرات عالمية حدثت بعد الحرب العالمية الثانية و تمحورت الايدولوجيات الى الاشتراكية و الراسمالية و تحدثت عن المواطنة من مفهوم الاشتراكى الذى يتحدث عن مصلحة الدولة و ايضا عن الرسمالية التى تركز على مصلحة الفرد ان بعد انتهاء الحرب الباردة تمحورت الايدولوجية الى ايدولوجية واحدة و سقوط الاشتراكية و ظهرت العولمة و انفتاح الحدود و دخول الثقافة الغربية و ظهرت الخصخصة فى بداية التسعينيات حتى احداث 11سبتمبر بدات جميع الدول تساند الولايات المتحدة
كما أشارت الى دور المنظمات الدولية فى ترسيخ مبدا المواطنة حيث ان عام 1948ظهر الميثاق الدولى لحقوق الانسان
كما ان الدستور بدا يعطي الحقوق السياسية للمراة سنة 2005 و هناك سيدات رشحوا فى البرلمان و هناك من اخذ مناصب وزارية و تحدثت عن حرية التعبير فى الكويت و خاصة بعد الثورات العربية التى اصبح بها بعض القيود
و تحدث ا.د محمد مجدي سيد عميد كلية الخدمة الاجتماعية جامعة اسوان عن ادارة الغضب حيث ان الغضب حالة قد تؤدى بالانسان الى ارتكاب جريمة هناك بعض الاشخاص يرتكب حماقات بسبب الغضب كما ان الغضب شيئ من طبيعة البشر و لكن لابد لنا من ادارة انفسنا فاذا لم نستطع ان نكبح جماح غضبنا فنسامح انفسنا فيجب ان تتوافر لدينا القدرة فى التحكم فى الغضب عندما يستثار غضبنا
وألقت ا.د نعيمة حسن استاذ المناهج و طرق التدريس جامعة الامارات قصيدة اهداء لمصر و قصيدة اهداء لفلسطين و تحدثت عن مثلث امان الهوية وهى الاسرة و المؤسسات العلمية و الاعلام و كيف يمكن ان نحل موضوع المواطنة حيث قالت انه يجب ان نحلها من تاسيس المواطن بطريقة صحيحة بداية من رياض الاطفال حيث ان فى اليابان يتم الاستعانة باهم الاساتذة للتدريس لرياض الاطفال و عرفت العولمة أنها حرية تدفق المعلومات بسهولة بين جميع الدول اختصارا ان العالم اصبح قرية صغيرة و بها مراحل عديدة و هناك نوعين من المتلقيين المتلقى الرافض للعولمة و النمط الثاني المتلقى القابل للعولمة وأكدت أن الهوية الوطنية هى الخصائص و السمات التى تميز كل امة عن غيرها ويجب ان نرسخ المعلومات عن الهوية الوطنية فى اذهان الاطفال لان المراحل التعليمية هى اهم المراحل التى تؤثر على الفرد فيما بعد
و اضاف ا.د علاء الدين عبد المنعم عواد مهندس اتصالات و الكترونيات بكندا ان هناك تحول للمجتعمات من مجتمعات جغرافية لمجتمعات ثقافية كما ان العولمة حاليا تحاول نشر الليبرالية فى عقول الوطن العربي و فرض نفسه على العالم برغم وجود اختلاف ثقافات و اختلافات فى الهويات و ان العالم اصبح يعيش بلا حدود بدا من انشاء قناة CNN فى عام 1991