الذكاء الاصطناعي يشخص الاضطرابات من خلال صوت المريض

طور فريق بحثي من جامعة نيويورك، في دراسة جديدة نشرت في عدد إبريل من مجلة "الاكتئاب والقلق"، برنامج كمبيوتر يعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) قادر على المساعدة في تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى قدامى المحاربين من خلال تحليل أصواتهم.
 

وتوصلت الدراسة إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تميز بدقة تصل إلى 89% بين أصوات من يعانون اضطراب ما بعد الصدمة أو كانوا من الأصحاء".
 

وقال الأستاذ بجامعة نيويورك "تشارلكز مارمار"، أن بالنسبة للدراسة الحالية، فقد استخدم الفريق البحثي تقنية إحصائية، لديها القدرة على تعلم كيفية تصنيف الأفراد على أساس النماذج المطروحة.
 

 وأوضح "مارمار"، أن برامج الذكاء الاصطناعي تقوم ببناء "قرار" ونماذج رياضية تمكن من اتخاذ القرارات بدقة متزايدة مع زيادة حجم بيانات التدريب".
 

وشارك في الدراسة نحو 53 مشاركا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، ونحو 78 من قدامى المحاربين من الأصحاء، حيث تم ربط برامج الذكاء الاصطناعي بأنماط ميزات صوتية محددة مع اضطراب ما بعد الصدمة، بما فى ذلك الكلام الأقل وضوحا ونبرة هامدة.
 

وتقول هذه النظرية أن الأحداث الصادمة تغير إشارات المخ التي تعالج الانفعال ونبرة العضلات، والتي تؤثر على صوت الشخص.
 

الجدير بالذكر أن أكثر من 70% من البالغين في جميع أنحاء العالم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة في مرحلة ما من حياتهم، مع ما يصل إلى 12% من الأشخاص في البلدان التي تعانى من اضطرابات سياسية.