الفوانيس الفخار والخشب اليدوية بالإسكندرية تسيطر بعد إختفاء الصيني بسبب كورونا
- احمد الزغبي
فانوس رمضان أحد المظاهر الشعبية في جميع أنحاء مصر عند جميع المصريين لارتباطة بشهر رمضان الكريم والذي تتغير أشكاله وأنواعه كل عام ، بمختلف الأحجام والانواع داخل الاسواق حيث أصبح الفانوس الصيني المستورد يلقي إقبال ضعيف بسبب إرتفاع أسعارة مما أعطي فرصة للفانوس المصري المصنوع يدويا من الخشب والفخار أن يحتل المشهد هذا العام بسبب انتشار فيروس كورونا الذي اجتاح العالم منذ شهور .
تجولت عدسة " الميدان " هذا العام في أكبر سوق بالاسكندرية بمنطقة المنشية والتي يتردد علية أكبر عدد من المواطنيين لوجود جميع أنواع الفوانيس وإحتياجات شهر رمضان .
قالت" رانيا محمود" مصنعة فوانيس رمضان أنه لجات إلي فكرة تصنيع الفوانيس " الفخار" حيث تتعبر الفكرة بسيطة وتجذب أنظار المارة خصوصا الشباب وبدات تشهد إقبال في الشراء نظرا لشكلها الجمالي وبعد أن قمنا بصتميم جميع الاسماء عليها ، ثم لجأئنا ألي إضافة أن يكون الفانوس يضئ بشكل جمالي للفت أنظار المارة .
وأضافت " رانيا " ل " الميدان " أن فكرة تصنيع بسعررخيص بمبلغ من 50 جنيها حتي 85 جنيها في ظل إرتفاع أسعار الفانوس الصيني الذي اختفي من الأسواق بسبب عدم الاستيراد بكميات كبيرة بسبب أزمة فيروس كورونا التي ضربت الصين .
وواضح " محمد صلاح" أحد مصنعي الفوانيس الخشبية أنة قام بتصميم ورشته صغيرة بمنطقة المنشية لاستخدامها في صناعة الفوانيس الخشبية على أن تكون مميزة وغير تقليدية لإقبال الزبائن عليه وأن تكون فكرة تصنيع فانوس يتم كتابة الاسماء علية وتكون مضيئه ويكون سعرة رخيص جداحتي الجميع من شرائها لتصل اسعار الفوانيس من 40 جنيها للصغير و80 جنيها للمتوسط و150 جنيها للشكل الكبير .
وأشار " صلاح " ان هذا العام يشهد ركود كبير في حركة البيع والشراء فقام بتفيذ العديد من الاشكال المختلفة عبارة عن فانوس خشب باشكال مختلفة كي تستخدم في الاحتفال بقدوم شهر رمضان أو تقدم هدايا